القصة الكاملة لانفصال «حسن شاكوش» عن زوجته

أثار خبر انفصال المغني حسن شاكوش عن زوجته ريم طارق ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن حررت ريم طارق ضد شاكوش محضراً بقسم الشرطة، واتهمته بالاستيلاء على قائمة المنقولات الزوجية وإيصال أمانة خاص بينهما، وقيامه بطردها من منزل الزوجية، وتم تداول أخبار الانفصال بعد مرور 3 أشهر تقريباً على الزفاف الأسطوري الذي أقامه الثنائي، مما أثار دهشة الجمهور إلى حد كبير، لا سيما أن الثنائي تجمعهما قصة حب قوية، فما هي تفاصيل الخلافات التي نشبت بينهما؟

تفاصيل أزمة حسن شاكوش وزوجته ريم طارق

بدأت الأزمة في الاشتعال في منتصف شهر رمضان، وربط الجمهور بوادر الخلافات بظهورهما سوياً في إحدى حلقات برنامج "العرافة" مع الإعلامية بسمة وهبة، حيث أُثيرت شكوك زوجة شاكوش خلال الحلقة بشأن زواجه من أخرى، ونفى حسن شاكوش حينها الأمر تماماً، ورغم ملاحقة شائعات الانفصال لهما بعدها، بالإضافة إلى إيصال أمانة بـ500 ألف جنيه، وهو مؤخر الصداق الخاص بها، إلا أن الثنائي لم يفصح عن أي تفاصيل تؤكد تكهنات الانفصال، حتى حررت ريم طارق محضراً ضد زوجها، حيث أكدت التحريات الأولية أنها تركت منزلها غاضبة بسبب خلافات أسرية، وعندما عادت مجدداً لم تستطع دخول منزلها بسبب تغيير قفل الشقة، وحين تواصلت مع حسن شاكوش قام بطردها من المنزل في وقت متأخر من الليل، واستولى على مصوغاتها الذهبية وقائمة المنقولات وملابسها بأكملها، مما دفعها للجوء إلى الشرطة لإثبات حقها في ممتلكاتها، وبررت تأخرها في الإبلاغ بأنها كانت تأمل في الصلح بينهما، ولكن بعد أن صارحها برغبته في إنهاء العلاقة الزوجية ذهبت على الفور لتحرير محضر له.

وقد فجر والد ريم طارق عدة مفاجآت بشأن أزمة ابنته، مؤكداً أن الطلاق رسمياً لم يتم بعد، كما رد على الشائعات المتداولة حيال إخفاء ابنته زواجها الأول عن شاكوش نافياً الأمر تماماً، وكشف عن تقديمه بلاغاً للنائب العام ومباحث الإنترنت، بعد أن تلقى رسائل تهديد من شقيق حسن شاكوش بفضح ابنته، متهماً إياها بإخفاء زواجها السابق عنه، أما حسن شاكوش فأكد أن المعلومات المتداولة عن خلافاته مع زوجته غير مكتملة، وأنه لن يكشف عن تفاصيل الخلافات لأن ريم طارق مازالت زوجته ولاحترامه خصوصية العلاقة بينهما.
وعقب الأزمة تمنت بسمة وهبة للثنائي الصلح القريب، أما الإعلامية رضوى الشربيني فعاتبت حسن شاكوش على طرد زوجته، موجهة نصيحتها لكل فتاة بعدم التسرع في تقدير الرجل قبل التأكد من مواقفه تجاهها.