اليوم الدولي للأسر تأكيد العدالة والتضامن بين الأجيال

العدالة والتضامن بين الأجيال
العدالة والتضامن بين الأجيال
اليوم الدولي للأسر
العدالة والتضامن بين الأجيال-pexels
اليوم الدولي للأسر
تأثير الاتجاهات الديموغرافية على الأسر. -pexels
اليوم الدولي للأسر
المجتمع المدني للسنة الدولية للشباب-pexels
العدالة والتضامن بين الأجيال
اليوم الدولي للأسر
اليوم الدولي للأسر
اليوم الدولي للأسر
4 صور

الأسر والاتجاهات الديموغرافية هو موضوع الاحتفال باليوم الدولي للأسرة لعام 2023، حيث يُحتفل باليوم الدولي للأسر في الخامس عشر من مايو من كل عام. وقد أعلنت الأمم المتحدة هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة الصادر عام 1993، ويراد لهذا اليوم أن يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر. ويتيح اليوم الدولي الفرصة لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.

ووفقاً لموقع ( un.org) في 25 سبتمبر 2015، اعتمدت الدول الأعضاء —في الأمم المتحدة البالغ عددها 193— بالإجماع أهداف التنمية المستدامة، التي هي مجموعة من 17 هدفًا تهدف إلى القضاء على الفقر والتمييز وسوء المعاملة والأسباب المؤدية إلى الوفاة، ومعالجة الدمار البيئي، والدخول في عصر التنمية للجميع. وتعتبر السياسات والبرامج المعنية بالأسرة أمراً حيوياً لتحقيق عديد من هذه الأهداف.

وقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة هذا الحدث بأنه "معلم بارز في التنمية البشرية بعد أن وصل عدد سكان العالم في أواخر عام 2022 إلى ثمانية مليارات نسمة.

الحدث التاريخي

تأثير الاتجاهات الديموغرافية على الأسر-pexels
موضحاً بأن هذا الحدث التاريخي يأتي بالتوازي مع التطورات الرئيسية في مجال الصحة والزيادة التدريجية في متوسط عمر الإنسان. وسيستمر النمو السكاني وإن كان بمعدل متناقص، ومن المتوقع أن يصل إلى 9.8 مليار في عام 2050 و11.2 في عام 2100، الامر الذي يزيد المخاوف بشأن آفاق التحضر المستدام وإدارة تغير المناخ.

ويعد التغيير الديموغرافي أحد أهم الاتجاهات الكبرى التي تؤثر على عالمنا وحياة ورفاهية العائلات في جميع أنحاء العالم. فالاتجاهات الديموغرافية تتشكل في الغالب من خلال أنماط الخصوبة والوفيات. فانخفاض معدلات الخصوبة يودي إلى فوائد للأسر منها تعزيز قدرتها على الاستثمار في صحة أطفالهم وتعليمهم مما يساعد بدوره في الحد من الفقر وتحسين التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وكما تشير الأبحاث إلى أن انخفاض الخصوبة تؤدي إلى زيادة مشاركة المرأة في مجال سوق العمل. ولكن ومن ناحية أخرى، يؤدي انخفاض الخصوبة إلى أسر أصغر، الأمر الذي يقلل من احتمال تأقلمها مع التزامات الرعاية وغيرها من الالتزامات المنزلية. ففي وقت البطالة أو المرض، يكون لدى العائلات عدد أقل من الأفراد تعتمد عليهم. علاوة على ذلك، قد تؤدي معدلات الخصوبة المنخفضة إلى تقويض القوى العاملة والهياكل الاجتماعية مما يؤدي إلى استجابات جذرية مع عواقب يصعب التنبؤ بها خصوصا قضايا كالضمان الاجتماعي والمساواة بين الجنسين.

أهداف الاحتفال بالاسر 2023

العدالة والتضامن بين الأجيال-pexels
-ويهدف الاحتفال باليوم الدولي للأسر لعام 2023 إلى زيادة الوعي بـتأثير الاتجاهات الديموغرافية على الأسر.

وتتضمن الفعالية:
• إطلاق ورقة المعلومات الأساسية حول "تأثير الاتجاهات الديموغرافية على الأسر".

• عرض التقرير الاجتماعي العالمي لعام 2023 "عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب في عالم الشيخوخة".

• عرض تقديمي حول العدالة والتضامن بين الأجيال.

• نظرة عامة على توصيات السياسات والاستجابة للاتجاهات الديموغرافية، وعرض مبادرات المجتمع المدني للسنة الدولية للشباب + 30.

• مناقشة تفاعلية يشارك فيها الجمهور العام.

• وكجزء من الاستعدادات للاحتفال بالذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسر 2024، يركز الاحتفال على التوجه الكبير للتغيير الديموغرافي وتأثيره على الأسر. وتوفر الفعالية الفرصة لتبادل المعرفة الحالية حول الاتجاهات الديموغرافية، بما في ذلك الشيخوخة والتضامن بين الأجيال؛ وتسهيل تحليل آثارها على الحياة الأسرية، والتوصية بسياسات مناسبة موجهة في مجال الاستجابة لاحتياجات الأسر في جميع أنحاء العالم.

حقائق وأرقام

• في عام 2019، بلغ متوسط العمر المتوقع عند الولادة 72.8 سنة على المستوى العالمي، وهو تحسن بنحو 9 سنوات منذ عام 1990.

• بحلول عام 2030 سيكون ما يقرب من 12 في المئة من سكان العالم 65 عامًا أو أكثر. بحلول عام 2050، سيصل متوسط طول العمر على مستوى العالم إلى حوالي 77.2 عامًا.

• على الصعيد العالمي، يعيش أكثر من 23٪ من الأفراد، أي ما يعادل أكثر من مليار شخص، في أحياء فقيرة في المناطق الحضرية. وتشير التقديرات إلى أن النمو بنسبة 1٪ في سكان الحضر يزيد من حدوث الأحياء الفقيرة بنسبة 5.3٪ في منطقة آسيا الوسطى و2.3٪ في إفريقيا.

• هناك 2٪ من سكان العالم بلا مأوى، ويعيش 20٪ آخرون في مساكن غير لائقة.