أبوظبي للغة العربية يطلق المرحلة الثانية من مبادرة "امسح وتعلم العربية"

مركز أبوظبي للغة العربية
مركز أبوظبي للغة العربية

يدعم مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، اللغة العربية، ويضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علميًّا وتعليميًّا وثقافيًّا وإبداعيًّا، ومن منطلق دعمه وحرصه على تحقيق رسالته وقع مركز أبوظبي للغة العربية، ودائرة تنمية المجتمع ودائرة البلديات والنقل مذكرة تفاهم تمتد لـ3 سنوات، وتُحدد الأطر الرئيسية للتعاون المشترك ضمن المرحلة الثانية من التطبيق الإلكتروني "امسح وتعلم العربية"، الذي يوفّر لمستخدميه إمكانية مسح الأشياء والتعرّف على معانيها باللغة العربية، مما يعزّز من مكانة وأهمية اللغة العربية لدى جميع فئات المجتمع.

الهدف من المذكرة

وبحسب مكتب أبوظبي الإعلامي فإنّ هذه المذكرة تعتبر توثيقًا لجهود أطراف مذكرة التفاهم الأولى، التي وُقعت في نوفمبر 2021، بشأن المرحلة التجريبية من مبادرة "امسح وتعلم العربية"، وتمهد الطريق لدراسة السبل والأدوات الممكنة لتعزيز حضور "لغة الضاد" في الإمارة، ودعم التلاحم والتسامح المجتمعي.

كما تهدف المذكرة الجديدة إلى زيادة استخدام اللغة العربية في الحياة اليومية، بين أبنائها وغير الناطقين بها، إلى جانب رفع مستويات التعبير بها على منصات التواصل الاجتماعي وفي أماكن العمل عبر إتاحة المجال أمام الجميع لتعلم المفردات العربية الأكثر انتشارًا بين المواطنين والمقيمين والزوار من خلال مسح الأشياء بتقنية المسح الضوئي ضمن تطبيق هاتف ذكي، بما يساعد على النهوض باللغة العربية، وتكريس ريادتها باعتبارها أحد عناصر الهوية الوطنية.

ترسيخ مكانة اللغة العربية

من جهته قال "الدكتور علي بن تميم" رئيس مركز أبوظبي للغة العربية:" دفعنا النجاح الذي حققته مبادرة "امسح وتعلم العربية" في مرحلتها التجريبية إلى المضي قدمًا في إثراء هذه التجربة تحقيقًا لأهدافها المتمثلة في ترسيخ مكانة اللغة العربية المكّون الأصيل للثقافة والهوية في حياة جميع أفراد المجتمع. ونعمل في مركز أبوظبي للغة العربية على ضمان مواكبة برامجنا لأحدث تقنيات العصر عبر تطوير تطبيقات جديدة تحمل ذخائر اللغة العربية، وتمنحنا جسورًا فعالة للوصول برسالتنا إلى المزيد من الجمهور، وخاصة الشباب. ونركز على تقديم العربية بوصفها لغة علم وفن وحياة وحضارة عن طريق التكنولوجيا، وتوظيف اللغة للترويج لهذه الحلول، بما يساهم في رسم ملامح مستقبل أفضل يجمع بين الأصالة والحداثة، وتمكين الأجيال الشابة من الاستفادة الكاملة من المحتوى الرقمي وكنوز اللغة العربية في الوقت ذاته".

تعزيز التلاحم المجتمعي

فيما أكدت "المهندسة شيخة الحوسني" المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع، أهمية المبادرات التي تسهم في تعزيز انتشار مفردات اللغة العربية بين مختلف شرائح المجتمع، إضافة إلى أنها تتيح الفرصة للتواصل الفعّال بين الأفراد والزوار من مختلف بلدان العالم، وهو ما يعطي أثراً إيجابيًّا في المستقبل لكل من يتحدث بالعربية.

وأضافت "الحوسني" قائلة:" يعد تطبيق "امسح وتعلم العربية" أحد المبادرات التي تسهم في تعزيز التلاحم المجتمعي في إمارة أبوظبي، وتقوية أواصر التواصل والترابط بين مختلف الجاليات، كما تفتح لغير الناطقين باللغة العربية مدارك ثقافية جديدة تمكّنهم من تعميق اندماجهم في المجتمع، لاسيما أنها تعرفهم أيضًا على مفردات اللغة العربية وجذور الكلمات الإماراتية المحلية".






يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر