أسباب نفور الناس منك ونصائح لجذب من حولك

القبول المجتمعي
ماذا أفعل حتى لا تنفر الناس من معاملتي؟- pexels-jopwell
القبول المجتمعي
لكي تكون شخصاً مقبولاً اجتماعياً لابد من اتباع التصرفات اللائقة بالمجتمع- pexels-ashford-marx
القبول المجتمعي
القبول المجتمعي
2 صور
أن تكون شخصاً إجتماعياً، يُفرض عليك التعامل بشكلٍ لائق ووفقاً لمجموعة من القواعد الإجتماعية التي يتميز بها كل مجتمع. فإذا كنت تهتم حقاً بمسألة التواصل البشري وأن تكون مقبولاً اجتماعياً، يتوجب عليك الإلتزام بهذه القواعد. ولا يكفي حسن النية كي تكون مقبولاً، بحيث أنه من الممكن أن تقوم بمجموعة من الأشياء التي تنفِّر الآخرين منك دون أن تدري.
ومن بعض الأسباب التي تساهم بشكلٍ كبير في نفور الناس منك جمعناها لكم من موقع LovePanky، وهي كالآتي:

الضحك الهستيري على أي شيء

حتى لا تجعل الأشخاص ينفرون منك فكما يستمعون لك استمع لهم- pexels-fox

قد تعتقد أن الضحك يذيب الجليد أثناء الحديث وهذا أمرٌ صحيح. فمن الجيد أن يكون الفرد بشوشاً ومنفرد الملامح. لكن يجب ألا تكون مبتسماً طوال الوقت فتفقد الجدية، والأسؤ من هذا أنه يجب ألا تضحك بشكلٍ هستيري على كل شيء يتم الحديث عنه حتى لو كانت نكتة. حاول أن يكون الضحك متناسباً مع النكتة. فحين تضحك باستمرار تظهر غريب الأطوار ويبدأ الناس في التساؤل عن قواك العقلية.

لا تدع الآخرين يتحدثون

أن تكون متحدثاً لبقاً، فهذا ليس شيئاً سيئاً. لكن من المؤسف ألا تدع أي شخص آخر يتحدث، ثم تقاطعهم عندما يحاولون ذلك. هذا يعني أيضاً أنك مستمع ضعيف. حتى الناس الهادئين يحبون أن يُسمعوا.
الهدف الأساسي من التنشئة الاجتماعية هو أن يتحدث الناس ويبنوا العلاقات. إذا أرادوا الاستماع إلى مواعظك، فمن الأجدر بهم أن ينضموا أو يجلسوا في محاضرة.

تصحيح الحديث والمعلومات بشكلٍ متكرر

لا أحد يحب القلم الأحمر على دفتره، فلا يجب أن تصحح للأشخاص كل شيءٍ يتلفظون به أو حتى طريقة حديثهم. عليك أن تكون قادراً على تجاهل بعض الأخطاء التي يقوم بها الأشخاص. حتى لو كنت تريد التصحيح لهم من دافع حسن النية. فلا أحد يحب هذا السلوك بشكلٍ متكرر. بالإضافة إلى أن هناك عدداً قليلاً من الذين يقبلون هذا السلوك.

التأخر عن المواعيد بشكلٍ مستمر

لكي تكون شخصاً مقبولاً اجتماعياً لابد من اتباع التصرفات اللائقة بالمجتمع- pexels-ashford-marx

التأخر لمرة واحدة هو أمرٌ مقبول خاصةً إن كان لديك عذر جيد، لكن التأخر المستمر يجعلك شخصاً غير مسئول وغير قادر على الالتزام وستجد أصدقاءك يتجاهلون دعوتك لأنك دائماً ما تجعلهم يتأخرون. حتى لو كنت تحاول قدر المستطاع، لكنك لا تستطيع وتتأخر بحسن نية ولا تتعمد ذلك، لأنك قادر على تفادي هذا التأخير عن طريق تجهيز نفسك بشكلٍ مبكر.

تعتقد أنك تعرف كل شيء

في هذه النقطة، تعتقد أنك أينشتاين، أو على الأقل ترغب في الاعتقاد بذلك. التفاخر بكونك على دراية بكل شيء ليس مثيراً، إنها طريقة لإحباط الآخرين. لا أحد يريد أن يشعر بالغباء. كن متواضعاً قليلاً مع أفكارك.

الكذب

إذا كنت تريد أن تجعل الناس يكرهونك، فاكذب. إنها الطريقة الأكثر فعالية. الكذب يقوض الثقة في الناس. وهكذا، يبدأون في كرهك.
سواء كنت تكذب بشأن أشياء مهمة أو كاذباً مرضياً، فإن الكذب في حد ذاته سبب ليكرهك الناس. لذلك، إذا كنت لا تستطيع حتى أن تكون صادقاً مع أبسط الأمور، فربما تحتاج إلى الحصول على بعض العلاج، لأن الكذب لن يجلب لك أي أصدقاء.

إفشاء أسرار أصدقائك

قد يأتمنك صديقٌ على سر فيحكي لك مشكلة شخصية خاصة. قد تكون مشكلة متعلقة بالعائلة أو متعلقة بحالة عاطفية. وأنت بدافع الصداقة التي تجمعكما قد تذهب لشخصٍ تعرفه وتحكي له عن المشكلة وتطلب المساعدة من أجله. أنت هنا- بكل حسن نية- تسعى لإيجاد حل لمشكلة صديقك، لكنك لا تدرك أنك تقوم بإفشاء سرٍ قد لا يرغب صديقك بمعرفته من طرف أشخاص آخرين. قد تغامر بصداقتك معه وتغامر بأن يتوقف عن الحديث معك ومشاركتك تفاصيل حياته.

أنت تستخدم الناس

ليس لديك أي أصدقاء حقيقيين. كل الأصدقاء الذين لديك هم بسبب مصلحتك الشخصية. على الرغم من أن تلك العلاقات المبنية على المصلحة الشخصية تعمل في البداية، إلا أن الناس تبدأ في ملاحظة ذلك بسرعة كبيرة، خاصةً عندما تتصل بهم فقط عندما تحتاج إلى شيء ما. الناس لا يحبون أن يتم استخدامها. إنها طريقة سهلة للغاية لجعل الناس يكرهونك.

الحديث عن مشاكل حياتك الشخصية

قد تعتقد أن مشاركة تفاصيل حياتك الخاصة مع الآخرين تدفعهم للثقة فيك ومشاركتك أسرارهم أيضاً وتعم الصداقة، لكن الحقيقة تقول غير ذلك. فلا أحد يتمنى أن يبقى طوال الوقت يستمع لمشاكلك وأسرارك. كما يجب أن تكون حذراً للغاية من النقاط التالية:
1- أن تتحول لشخص غير مسئول ويثرثر عن كل شيء حتى أسراره.
2- يفقد الآخرون الثقة فيك لأنك تعطي أسرارك للجميع، فأنت سوف تُفشي أسرار الآخرين.
3- يفقد الآخرون احترامهم لشخصيتك، فهم الآن يعرفون عنك كل شيء، حتى الأشياء التي لا يجب أن تُعرف.