تستعد جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة السياحة والآثار لوضع اللمسات الأخيرة والترتيبات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر نوفمبر 2025، وعلى إثر ذلك عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اجتماعًا اليوم الأحد 28 سبتمبر 2025 مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي وزير السياحة والآثار، لمتابعة آخر المستجدات بهذا الشأن.
ترتيبات افتتاح المتحف المصري الكبير
حسب ما صرح به المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير محمد الشناوي، فإن الاجتماع شهد الاطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة بالترتيبات الخاصة بفعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي سيعقد في الأول من نوفمبر المقبل، وتم تسليط الضوء على ما تم إنجازه وما شهدته المنطقة المحيطة بالمتحف من تطوير، وشدد رئيس جمهورية مصر العربية على ضرورة المتابعة الدقيقة التي تضمن خروج افتتاح المتحف المصري الكبير بصورة مشرفة تليق بمكانته الثقافية والأثرية.
ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري متخصص في الحضارة الفرعونية، بمساحة بلغت حوالي 500 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمتد على مدى 7,000 عام من التاريخ المصري القديم، مع ما يقرب من 50,000 قطعة معروضة، وقد صمم ليكون مجمعاً ثقافياً سياحياً ترفيهياً ومركزاً للبحث العلمى ليكون قبلة للباحثين الأثريين من كافة أنحاء العالم، نقلا عن جريدة أخبار اليوم المصرية.
أهداف تدشين المتحف المصري الكبير
يعد المتحف المصري الكبير الوجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كونه يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، إضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وغيرها.
بجانب ما سبق، فإن المتحف يحتضن مناطق خاصة بالأنشطة الثقافية والفعاليات مثل متحف للأطفال، مركز تعليمي، قاعات عرض مؤقتة، سينما، مركز للمؤتمرات، وكذلك العديد من المناطق التجارية والتي تشمل محال تجارية، مطاعم، بالإضافة إلى الحدائق والمتنزهات، وتتمثل أهداف تدشين المتحف في الآتي:
- عرض المجموعات الأثرية واستخدام أحدث أساليب وتقنيات العرض المتحفي.
- التوثيق الرقمي وتسجيل القطع الأثرية، كذلك حفظها، تأمينها، دراستها، صيانتها، وترميمها.
- تنظيم معارض الآثار المؤقتة والدائمة داخل مصر.
- عقد الندوات والمؤتمرات والأنشطة الثقافية والعلمية وغيرها من الأنشطة.
- توعية الأجيال الجديدة والمجتمع المصري بالحضارة المصرية.
- إعادة إحياء الحرف والفنون التراثية المصرية، من خلال صناعة وتسويق وبيع المستنسخات الأثرية.
تابعي أيضا نقل القناع الذهبي لتوت عنخ آمون لأكبر متحف في العالم.. إليكم التفاصيل
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس