تزامنًا مع اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري 2025، نظم حي حراء الثقافي أمس الأربعاء 29 أكتوبر 2025م، عددًا من الفعاليات تحت عنوان "الصوت يحفظ التاريخ والصورة تروي الزمن"، والتي تجمع بين الأصالة والتقنية؛ بهدف تعزيز الوعي بأهمية الوثائق السمعية والبصرية بوصفها جزءًا من الذاكرة الجماعية للشعوب، واتخاذ التدابير الكفيلة بحمايتها وإتاحتها للأجيال.
الصوت يحفظ التاريخ والصورة تروي الزمن
يقدم حي حراء إرثًا إعلاميًا يستلهم من حكايات تُروى بعدسة الزائرين والضيوف، وسط أجواء من الاحتفاء بثراء المعرفة والتقنيات الحديثة لحفظها في حي حراء الثقافي. وتطرقت الفعاليات إلى المناطق التراثية وأهميتها التاريخية والثقافية، مع عرض صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو وشرح القصص المرتبطة بكل موقع.
ويزخر الحي بإرث سمعي وبصري كبير يضم الآلاف من الصور الفوتوغرافية، والمقابلات السمعية، والوثائق والقطع النادرة المحفوظة في أجنحة الحي ومتاحفه مثل: متحف القرآن الكريم، ومعرض الوحي.
يذكر أن اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري، الذي يوافق 27 أكتوبر من كل عام؛ يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية حفظ الوثائق السمعية والبصرية، إذ أقرته منظمة اليونسكو في عام 2005، وهو يبرز الحاجة المُلحة لحماية هذا التراث من التلف أو الضياع.
في #اليوم_العالمي_للتراث_السمعي_والبصري، أجواء من الاحتفاء بثراء المعرفة والتقنيات الحديثة لحفظها في #حي_حراء_الثقافي. pic.twitter.com/XCAziSmlc2
— حيّ حراء الثّقافي| Hira Cultural District (@JabalHera) October 29, 2025
عن حي حراء
يعدُّ حي حراء الثقافي معلمًا سياحيًا فريدًا من نوعه بجوار جبل حراء بمكة المكرمة، ومقصدًا لأعداد كبيرة من الزوار طوال العام وعلى مدار اليوم، ويجاور الحي الطريق الموازي لطريق الملك فيصل الرابط بين مكة والطائف، وهو شريان رئيس للقادم إلى مكة أو المغادر منها، ويقع على مساحة تقدر بنحو 67 ألف متر مربع، ويحظى باهتمام السياح من مختلف الجنسيات وشرائح المجتمع، وذلك لتحقيقه معايير جودة الحياة، وإثراء تجربة الزائر، كما يطرح الحي في طياته خيارات الاستمتاع بمجموعة من المقاهي والمطاعم ذات الطابع التراثي والمعاصر، وتوفير تجربة تسوق عبر مجموعة من المرافق التجارية المتعددة والمتنوعة المخصصة للأفراد والعائلات.
في سياق منفصل: حي حراء الثقافي يحتفي باليوم العالمي للمتاحف
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس





