بعد انفصالها عن زوجها الممثّل Ryan Reynolds، باعت النجمة الأمريكيّة Scarlett Johansson منزلها المتمركز في "لوس أنجلوس" بـ3.65 مليون دولار أمريكي، حتى تتخلّص من الذكريات المنثورة في كلّ غرفة وزاوية فيه...
بُني هذا المنزل الفخم سنة 1969، وفق تصميم Buff & Hensman، وهو يضمّ غرفتي نوم و3 حمّامات، فيما يتوسّط الحديقة حوض سباحة مليء بالمياه المالحة.
عندما تقرعين جرس الباب الخشب، ستلاحظين وجود كاميرات الفيديو المخصّصة للمراقبة، كما في سائر منازل المشاهير.ويُغطّي الخشب أرضيّاته وأسقفه.
وتدخل الألوان بطريقة خجولة لتزيّن ديكور غرفة المعيشة، من خلال الوسادات واللوحات والجدار الأحمر، حيث يقبع الموقد المصنوع من الطوب، كما تحرص المالكة على الاحتفاظ بأجواء طبيعيّة في داخل الغرفة، من خلال تزيين بعض الزوايا بالنباتات، ولا سيّما شجرة الزيتون.
وتحلّ البساطة في غرفة النوم الرئيسة، لتمنحها أجواء ريفيّة هادئة، كونها تُشكّل ملجأً للنجمة الهاربة من عجلة الحياة وضغوطاتها اللامتناهية...
ويُسيطر الخشب الكستنائيّ على المطبخ الذي يُشرف على الحديقة، من خلال واجهات الزجاج الشفّاف.
وتستقبل النجمة ضيوفها على الغداء والعشاء في غرفة الطعام البسيطة المؤلفة من طاولة مستطيلة ذات سطح زجاج. ولعلّ اللافت هو ديكور المكتب الذي يُجاورها، ويتألف من طاولة وكرسي، فيما تحمل الرفوف على الجدران الكتب وإطارات الصور.
وقد استغلّت النجمة وجود المساحات الخارجية التي تحيط بالمنزل لتصميم جلسات، تؤثثها قطع البامبو المضادة لعوامل الطبيعة كافة، فضلاً عن وجود مشرب يطلّ مباشرة على الحديقة الخلابة.
ولعامل الإضاءة دور هامّ في رسم واجهة المنزل الأماميّة، حيث يُعطيها طابعاً فريداً، خصوصاً عند المساء، فتجتمع النجمة مع أصدقائها أو أقربائها، ويتبادلون أطراف الحديث على ضوء القمر.
شاهدي أيضاً:
