يُسلّط موقع "سيدتي نت" الضوء على أعمال المصمّم هادي زاهر الشهري، الذي يستعيض عن زينة رمضان التقليدية المتمثّلة في القمر والفوانيس بباقات من الورد.
يعشق هذا المصمّم الموهوب فنون التشكيل والخط والتصميم.وبعد أن شارك، منذ سنة 2003، في عدد من الدورات المتخصّصة، كما درس في قسم التربية الفنيّة بجامعة أم القرى، أطلق العنان لموهبته في مجال تصميم وتنفيذ ديكورات المناسبات والمهرجانات واﻷعراس، وأنشأ مؤسّسته الخاصة وسمّاها "تشاكيل".
هو يستوحي تصاميمه وأفكاره من جوّ المناسبة العام، مع مراعة رغبة الزبون وتطلعاته، لأنّ التوازن بين الجانبين يخرج المناسبة بأجمل صورة، حسبه.
وترحيباً بالشهر الفضيل، حرص على تصميم باقات تجسّد الفوانيس، لتزيين المنازل والمناسبات الخاصّة برمضان.
وكما جرت العادة في كثير من الدول العربية واﻹسلامية، للشهر الفضيل طقوس...ولذا، يستخدم الشهري العديد من أشكال الزينة والفوانيس واﻷقمشة والحبال المضاءة واﻷهلّة والنجوم، لتتماشى أعماله والجو العام السائد.
هو كان قد اقتنع بفكرة زميله المصمّم علي السقاف، حيث وجد أنّه من الجميل إعادة توظيف الرموز الاسلامية والخط العربي في هذه التصاميم الرمضانية، بل وفي غيرها من المناسبات السعيدة، بدون إغفال خامات خرى، كالكريستال والزجاج و"اﻷكريليك" و"اﻷلومينيوم" والنحاس، لتعبّر عن روح شرقيّة تحملها باقات من الزهر.
شاهدي أيضاً:
