5 أمور تساعدك للتغلب على شعور الملل أثناء العمل

6 صور

أياً ما كانت مقدار محبتك لعملك، ستصادفك أيام، قد نُطلق عليها «اللاشيء»، تشعرين فيها بالملل، ذلك الشبح الأزرق الذي يداهم إنجازك وعطاءك، فلا تستطيعين بذل أي مجهود تجاه عملك، وترين أن الوقت يمر بطيئاً كئيباً؛ وحتى إن كنتِ في أكثر الأعمال والصناعات إبداعاً فإنّك معرّضة للإصابة بذلك.


الشعور بالملل في العمل لا يُعد أمراً سلبياً بحد ذاته لطبيعة النفس البشرية، التي تحب التجديد والتغيير، وقد يصيبك أحياناً لكثرة المهام الملقاة على عاتقك، ولكن استمرار هذا الشعور لفترة طويلة يؤدي إلى انخفاض إنتاجية الفرد والتقليل من الروح المعنوية وقتل الدافع إلى العمل، 5 خطوات قد تساعدك للتخلص من ذلك الشعور، كالتالي:

1- تعلمي مهارات حديثة، تحدي نفسك في النمو، ليس فقط في العمل بل في حياتك الشخصية، استعيني بالكتب والمقالات والشبكة العنكبوتية في تعلم مهارات متنوعة واكتساب معارف وعلوم متفرقة، فهناك الكثير مما ترغبين بمعرفته ويمكنه أن يُحسّن من ذاتك.

2- جددي مساحة العمل الخاصة بك، فهي وسيلة ممتعة، ويمكنها أن تقوم بكسر دائرة الملل، وتساهم بشكل إيجابي جداً في تغيير مزاجك، قومي بتغيير طلاء الغرفة وأضيفي على مكتبك الخاص شيئاً ما من لمساتك الفنية، أو أضيفي أمراً يثير ذائقتك الخاصة، ويُشعرك بأنّ المكان جزء من حيزك وبيئتك المعنيّة بها، شريطةً أن تحصلي أولاً على موافقة إدارة العمل.

3- ابحثي عن الإلهام؛ إذ أثبتت الدراسات الحديثة أن تصفح الشبكة العنكبوتية بين الحين والآخر بلا تفريط، يساعد على زيادة الإنتاجية والانخراط في الواقع، تصفحي وابحثي عن الأفكار والنماذج الملهمة، ستجدين الكثير من المواد التي تساعدك في التخطيط لمشروع حديث في الجانب المهني أو في حياتك العامة، كما ستجدين العديد من الوسائل التي تعين على اتخاذ نمط عمل مغاير وحديث وأكثر يُسراً لسير العمل اليومي، وتجنبي قدر المستطاع وسائل الإعلام الاجتماعية فقد تؤدي إلى المزيد من السلبية.


4- تحملي المزيد من المسؤولية، قد لا يبدو هذا الأمر مَرِحاً، ولكنه يجبرك على الخروج من حالة الملل باكتشاف دوافعك المسبقة تجاه العمل والقيام بتطويرها، اتخذي وضعية القائد وركزي في مسؤوليات جديدة على نطاق عملك، قومي مثلاً بالتخطيط لحفل عشاء تستدعين فيه فريق عملك، أو التزمي بمهام بسيطة إضافية من وحي مهنتك، أو قومي بتدريب أحد زملائك على مهارة حديثة.

5- أبقي عينيك على الرؤية الكبرى، اجعلي تفكيرك منصباً على الأهداف التي قد حددتها لنفسك سابقاً، والتي ترغبين بتحقيقها في مسار حياتك المهنية، لا تستهيني بمهاراتك أو تقللي من شأن ذاتك، وانظري دائماً إلى الصورة العامة، ولا تهتمي بالتفاصيل الصغرى.