الولادة القيصرية ليست دائماً الخيار الوحيد

كثيراً ما نسمع أن امرأة حاملاً في شهرها الثامن أو الأخير تشتكي أن رأس جنينها للأعلى، فتسارع النساء بوضع أيديهن على خدودهن علامة على تخوفهن من أن تجري المتحدثة البائسة عملية قيصرية عاجلاً أم آجلاً.

من المتعارف عليه، وحسب ما أدلى به الدكتور محمد قنيص، أن مجرد أن يخبر الطبيب المرأة الحامل بأن رأس المولود للأعلى فمعنى ذلك عليها أن تضع مولودها بالعملية القيصرية، وليس عن طريق الولادة الطبيعية.


الدكتور محمد قنيص يقول: قديماً كان المتعارف أن يتم اللجوء للعملية القيصرية في الحالات الآتية:

• أن تكون الأم حاملاً للمرة الأولى، ورأس الجنين للأعلى.
• الخوف على الأم من حدوث تمزقات في الحوض، والعضلات المحيطة به تلازم الأم بآلام مبرحة مدى الحياة.
• الطريقة الأمثل لإنقاذ حياة الأم والمولود، كما أسهمت بذلك الدراما العربية.

• تعرض الجنين لنقص الأكسجين؛ حيث يضغط الحبل السري على رأس الجنين؛ مما ينقص التروية الدموية في حال عدم سحب الجنين بسرعة، وبالتالي يتم اللجوء للولادة القيصرية.
أما في العصر الحديث فقد ظهرت آراء تؤيد الولادة الطبيعية في حال توفر الشروط التالية:
• ألا يكون حجم الجنين كبيراً.

• أن تتم الولادة على يد طبيب مختص.
• وجود طبيب أطفال في غرفة الولادة.
• توفر طاقم طبي جاهز ومستعد لتقديم المساعدة، والتدخل في حال تعسر الولادة الطبيعية.

• استخدام التخدير الموضعي غالباً يساعد في الولادة.