الحوادث كثيرة، نطالعها على صفحات الجرائد والمجلات، ونشاهد تفاصيلها أحياناً كثيرة على شاشات الفضائيات، والمشكلة أن الاختطاف لم يعد قاصراً على الطفل الصغير وحده، فهناك شباب يُختطف.


حول هذه الظاهرة وسبل الوقاية منها تحدثنا الدكتورة، «وفاء عبد الحميد»، الباحثة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية:

* الابن دون سن المدرسة ينبغي أن يظل تحت الإشراف المباشر من والديه.
* احرصي على تحفيظه اسمه كاملا وعنوانه ورقم الهاتف.
* أخبريه برقم الطوارئ مع التنبيه على عدم استخدامه إلا وقت الطوارئ.


* دربيه على كيفية الجري بعيداً عمن يضايقه، وكيف يصرخ ويستغيث، أو يلجأ للجار أو بائع المحل، أو –حتى- رجل غريب.
* شجعي ابنك في المرحلة الابتدائية على ألا يكون بمفرده أبداً، وأن يكون وسط أصدقائه دائماً، ولا ينفرد بنفسه بعيداً.
* حذريه من الاستجابة لأي غريب والابتعاد عنه.


* علميه أن هناك مناطق حساسة خاصة به وحده، يجب أن يحفظها ويحميها.
* علمي ابنك بعض الحيل التي يُخيف بها الغريب الذي يحاول إيذاءه؛ كأن ينادي أحداً على أنه أبوه أو أخوه.
* حذريه من قبول أي شيء من الغريب كهدية أو مأكول أو مشروب.


* علميه الحذر وأنت خارج البيت، لا يفتح لأحد إذا كان بمفرده إلا بعد التأكد منه.
* أخبريهم بأن الخطر في سن المراهقة يمكن أن يداهمهم أكثر مما لو كانوا صغاراً؛ واستندي في ذلك إلى بعض القصص والحوادث التي سمعتها وقرأتها أو شاهدتها.
* شجعي ابنك على الالتحاق بالنوادي الرياضية، وتدريبه على ألعاب الدفاع عن النفس.


* أكدي عليه بعدم تناول أي مشروب من أحد، أو أي نوع من الأدوية قد تكون منوماً.
* إذا تعرض لموقف وخُير فيه بين حياته وبين شيء ثمين معه: (مال، ساعة، جهاز) فعليه أن يسلم الشيء الثمين، والمهم نجاته.
* تعمدي أن تخبري ابنك أين ستذهبين، ومتى ستعودين؛ حتى يفعل الشيء ذاته معك.


* حاولي التعرف على أصدقاء ابنك، والاحتفاظ بتليفونات البعض منهم.
* لا تبالغي فتتركي انطباع الخوف والجبن داخل ابنك، وعليك بتشجيعه وبث الثقة في قلبه.