أغلب من يعانون من السمنة وزيادة الوزن يتجهون للعديد من الحميات الغذائية على أمل أن يخسروا الوزن من خلالها، ولكن قد يصيبهم في كثير من الأوقات الإحباط النفسي ونقصان العزيمة، مما يدفعهم للتخلي عن الأمر ونسيانه، فمن الأمور الهامة لمحاربة السمنة والنجاح في إنقاص الوزن بصورة مثالية التشجيع والحماسة ونشر روح الفريق والإرادة والدعم المعنوي والنفسي الذي يجعل المرء يقدم وبإصرار على التخلص من تلك الدهون المتراكمة.
ضمن محاربة السمنة والحد منها، ابتكرت محافظة صامطة جنوب منطقة جازان مشروعاً فريداً من نوعه على مستوى دول الخليج للمحافظة على الجسم لدى عدد من الذين يعانون السمنة المفرطة في محاولة للتخلص من الوزن الزائد بطرق أفضل، وذلك من خلال نشر روح الحماس والتنافس بإقامة مسابقة لعددٍ من الموظفين والموظفات في القطاعات الحكومية الذين يعانون من السمنة ويرغبون في التخلص منها وفقاً لشروط وضعتها لجان المسابقة، وستبدأ انطلاقتها منتصف ربيع الثاني 1436هـ بمارثون لجميع المتسابقين بمشاركة محافظ صامطة عبدالعزيز الطيار، وعدد من المسؤولين بالمحافظة، وفقاً لـ"عاجل".
وصرح نائب المشرف العام على مسابقة الوزن الصحي بمحافظة صامطة محمد البجوي بأن الهدف من المشروع التصدي للسمنة والعمل على اكتشافها مبكراً وإخضاع المتسابقين لبرامج مكثفة التخلص من الوزن الزائد ليتمتعوا بعدها بصحة جيدة تعمل على وقايتهم من الأمراض التي لها علاقة بالسمنة، وتم تخصيصها لموظفي وموظفات القطاعات الحكومية في انطلاقتها الأولى، والتي ستستمر قرابة الثلاثة أشهر، ثم سيتم تعميمها بين الجمهور لنشر الفائدة والتوعية، وستجري مستقبلاً على عامة الناس لتعم الفائدة، مؤكداً أنه سيتم إخضاع المشاركين والبالغين حتى الآن أكثر من 120 شخصاً، منهم 50 سيدة، و70 رجلاً على لجان صحية بمستشفى صامطة العام، ومنها: لجنة اختصاصي واختصاصية التغذية، واختصاصي باطنة للكشف عليهم طبياً، والتأكد من مدى سلامتهم صحياً وقبولهم لخوض المسابقة.
الجدير بالذكر، ذكرت دراسات سابقة أن عدد الوفيات بسبب أمراض السمنة في السعودية بلغ نحو 20 ألف حالة سنوياً، بينما بلغ عدد الأطفال المصابين بالسمنة في المنطقة الشرقية فقط حوالي 7 آلاف طفل، ووفقاً لما ذكرته دراسة للمكتب التنفيذي لمجلس وزارة الصحة الخليجي، فقد وصل عدد الأطفال المصابين بالسمنة في السعودية كافة نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون طفل، بينما بلغت نسبة الذين يعانون من السمنة 36% في المائة من سكان السعودية في ظل حدوث إصابات بين الأطفال السعوديين بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وانسداد شرايين القلب بسبب السمنة المفرطة.
ضمن محاربة السمنة والحد منها، ابتكرت محافظة صامطة جنوب منطقة جازان مشروعاً فريداً من نوعه على مستوى دول الخليج للمحافظة على الجسم لدى عدد من الذين يعانون السمنة المفرطة في محاولة للتخلص من الوزن الزائد بطرق أفضل، وذلك من خلال نشر روح الحماس والتنافس بإقامة مسابقة لعددٍ من الموظفين والموظفات في القطاعات الحكومية الذين يعانون من السمنة ويرغبون في التخلص منها وفقاً لشروط وضعتها لجان المسابقة، وستبدأ انطلاقتها منتصف ربيع الثاني 1436هـ بمارثون لجميع المتسابقين بمشاركة محافظ صامطة عبدالعزيز الطيار، وعدد من المسؤولين بالمحافظة، وفقاً لـ"عاجل".
وصرح نائب المشرف العام على مسابقة الوزن الصحي بمحافظة صامطة محمد البجوي بأن الهدف من المشروع التصدي للسمنة والعمل على اكتشافها مبكراً وإخضاع المتسابقين لبرامج مكثفة التخلص من الوزن الزائد ليتمتعوا بعدها بصحة جيدة تعمل على وقايتهم من الأمراض التي لها علاقة بالسمنة، وتم تخصيصها لموظفي وموظفات القطاعات الحكومية في انطلاقتها الأولى، والتي ستستمر قرابة الثلاثة أشهر، ثم سيتم تعميمها بين الجمهور لنشر الفائدة والتوعية، وستجري مستقبلاً على عامة الناس لتعم الفائدة، مؤكداً أنه سيتم إخضاع المشاركين والبالغين حتى الآن أكثر من 120 شخصاً، منهم 50 سيدة، و70 رجلاً على لجان صحية بمستشفى صامطة العام، ومنها: لجنة اختصاصي واختصاصية التغذية، واختصاصي باطنة للكشف عليهم طبياً، والتأكد من مدى سلامتهم صحياً وقبولهم لخوض المسابقة.
الجدير بالذكر، ذكرت دراسات سابقة أن عدد الوفيات بسبب أمراض السمنة في السعودية بلغ نحو 20 ألف حالة سنوياً، بينما بلغ عدد الأطفال المصابين بالسمنة في المنطقة الشرقية فقط حوالي 7 آلاف طفل، ووفقاً لما ذكرته دراسة للمكتب التنفيذي لمجلس وزارة الصحة الخليجي، فقد وصل عدد الأطفال المصابين بالسمنة في السعودية كافة نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون طفل، بينما بلغت نسبة الذين يعانون من السمنة 36% في المائة من سكان السعودية في ظل حدوث إصابات بين الأطفال السعوديين بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وانسداد شرايين القلب بسبب السمنة المفرطة.