رغم التقدم الهائل الذي يشهده العالم حالياً في مختلف مجالات الحياة، إلا أن بعض الأشخاص مازالوا يعتمدون على طرق بدائية جداً في أنشطتهم الاقتصادية اليومية، والغريب أن يتم الأمر في دولة أبهرت العالم بتقدمها كماليزيا التي أصبحت من أبرز الدول السياحية على مستوى العالم، حيث يعتمد بعض الصيادين هناك على الصيد بطريقة غريبة جداً وقديمة حد الاندثار، ولكنها تبدو كالتراث لديهم، فهم ينزلون الماء بأنفسهم ويمسكون بالقارب الذي يأتون به بإحدى أيديهم، في حين يسترقون السمع بآذانهم للأعماق لمعرفة أماكن تجمع السمك، ثم مطاردته واصطياده.
ومن الجدير بالذكر أنهم يستخدمون هذه الطريقة الغريبة قبالة سواحل سيتيو على الشاطئ الغربي لماليزيا التي تعتبر من أكثر البلاد استهلاكاً لثمار البحر في العالم من أجل إيجاد أسماك الغيلاما واصطيادها.
ومن الجدير بالذكر أنهم يستخدمون هذه الطريقة الغريبة قبالة سواحل سيتيو على الشاطئ الغربي لماليزيا التي تعتبر من أكثر البلاد استهلاكاً لثمار البحر في العالم من أجل إيجاد أسماك الغيلاما واصطيادها.