تتعرض كل موظفة لمعاناة فيما يتعلق بحفظ المعلومات والأوامر والأسماء التي تمر عليها يومياً، كما أن تفاصيل المشكلات والقصص التي تعرض عليها يومياً قد تغيب عن ذهنها لكثرة انشغالها.
مدرب التنمية البشرية عز النقيب يرشدنا في السطور التالية إلى 5 استراتيجيات مختلفة تساعدك على تنمية قدرتك على الحفظ:
يشير النقيب إلى أن هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها من قبل الموظفين الذين يتوجب عليهم مراجعة العديد من المعلومات والقضايا والقصص المليئة بالتفاصيل كحال الطلاب وقت الدراسة، وتتمثل أهم 5 استراتيجيات في ما يلي:
1. التكرار أو التعليم الضاغط: هو أسلوب مهم وأساسي للحفظ، حيث يعتمد على تكرار المعلومة الواحدة 3 مرات إحداها باستطالة والأخرى بانتقاص والثالثة بطريقة عادية.
2. الاتحاد والترابط: هو ربط المعلومة التي ترغبين في تذكرها مع شيء محبب لك كالموسيقى التي تفضلينها أو مراجعتها بصحبة شخص تأنسين بصحبته.
3. الاستماع الإيجابي: هو الاستماع الذي يكون عن طريق مناقشة المعلومة والاستماع لصوتك وأنت ترددينها، فصوتك سيساعدك على تذكرها وسهولة استدعائها، وحبذا لو أسمعتها لشخص آخر في البيت أو المقهى.
4. الكتابة: تكون من خلال كتابة المعلومة بأسلوبك الخاص وليس أسلوبها الأصلي، فإضفاء بصمتك سيساعدك على حفظها وتذكرها دون شك.
5. التعايش مع المعلومة الجديدة: أي ربط المعلومة مع نفسك أو مع موقف تأثرت به أو مكان مررت به أو شخص تعاملت معه.