الجزائرية وهيبة بن دايخة وجائزة أفضل ابتكار

تمكنت قبل سن الثلاثين من ابتكار نظام تكييف الهواء مع التهجين بين مصدرين لطاقات متجددة؛ يعد الأول من نوعه دولياً، وحصلت من خلاله على براءة الاختراع وعلى اهتمام دولي. إنها الدكتورة الشابة وهيبة بن دايخة، والمثير في الاختراع الأول أنه رأى النور داخل المطبخ ليلاً؛ بسبب ضيق منزلهم، ونالت بفضله أكبر تكريم في أضخم محفل علمي دولي، نظم في مدريد الإسبانية، وتعد المرأة الجزائرية والعربية والأفريقية الوحيدة التي حازت على شرف الصعود إلى منصة التتويج، لافتكاك الجائزة الأولى على أفضل ابتكار في مجال تطوير الطاقات المتجددة.


يذكر أنها مهندسة دولية في الميكانيك، وحصلت بعدها على الماجستير، واختارت تخصص البطاريات بجامعة العلوم والتكنولوجيا «هواري بومدين» بالجزائر، ثم شهادة الدكتوراه في الطاقات من المدرسة العليا المتعددة التقنيات بالحراش، وشاركت في سلسلة من المؤتمرات الدولية، هذا ما منحها خبرة لا يستهان بها في التبريد والتسخين عن طريق الطاقة الحرارية.


وتجدر الإشارة إلى أن الابتكار يستعمل؛ لتدفئة مياه الغسل الصحية وتدفئة المحيط؛ عن طريق مدفأة الميثان تحت البلاط أو عن طريق المشعات.
واليوم لها ابتكار جديد لم تطرحه بعد، ويتعلق الأمر بجهاز تكييف متطور، وبالموازاة مع ذلك اختارتها أكبر مجلة علمية أميركية؛ لتكون من أهم 100 باحث ومخترع في العالم لعام 2015، حيث تدون مسيرتها وتنشر صورتها في هذه المجلة.