اعتبرت حرم أمير منطقة الرياض الأميرة نورة بنت محمد بن سعود جائزة التميز للجمعية الخيرية لصعوبات التعلم في دورتها الرابعة بوابة إبداع أطلقتها المملكة للمتميزين، وذلك خلال تكريم الفائزين والفائزات في المسابقة في جامعة دار العلوم تحت رعاية أمير منطقة الرياض.
وعبرت في تصريح صحفي لها عن سعادتها وفخرها ببنات الوطن، مؤكدة أن الجائزة خطوة موفقة من القيادة الحكيمة في إثراء التجارب المتميزة في المملكة التي يزخر بها الوطن، مضيفة: "إن استحداث مجلس الوزراء لجائزة التميز النسائي جاء ليحقق للمرأة التميز والطموح، حيث حظي القرار بترحيب واسع وفرحة من المرأة في المملكة بمختلف تخصصاتها وميولها واهتمامها، وسيمثل سباقاً نحو التميز وتحقيقه، كما أن هذه الخطوة مباركة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد وولي ولي العهد -حفظهم الله- في سبيل إعزاز المرأة السعودية وتحقيق تقدمها في مختلف المجالات".
وكان الحفل المقام قد استهل بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة المديرة التنفيذية للجمعية الخيرية لصعوبات التعلم فردوس أبو القاسم، حيث أوضحت فيها أن تميز الفائزات بالجائزة ما هو إلا امتداد للرعاية التي تقدمها وزارة التعليم لمنسوبي التربية الخاصة في إطار حرصها وتأكيدها على تجويد تقديم الخدمة لذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن الجمعية تعمل على تقديم الأفضل لمنسوبيها في إطار دعم المتميزين من المعلمين والمعلمات الذين أثروا الميدان بأعمالهم وخبراتهم، مما انعكس على أداء وعطاء الطلاب.
واستعرضت أبو القاسم نبذة عن برامج الجمعية التربوية والتعليمية والإرشادية والتدريبية التي تصب في رسالة الجمعية، وهي تكوين علاقة إيجابية بين أفراد المجتمع وتشجيع ذوي صعوبات التعلم وتطوير قدراتهم وتنمية مواردهم من خلال آلية عمل منظمة لتحقيق تكامل الأداء المهني، موجهة الشكر للجميع والتوفيق لهم.
وبعد ذلك تفضلت الأميرة نورة بنت محمد بتوقيع اتفاقية الجمعية ممثلة بالمديرة التنفيذية مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مثلتها عميدة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتورة آمال الهبدان.
وفي الختام، كرمت الأميرة نورة 24 فائزة بجائزة التميز على مستوى المملكة ومنسوبات الجمعية والمستشارات والمتعاونات والمتطوعات بشهادات الشكر والتقدير، كما تسلمت درعاً تقديرياً لمشاركتها وحضورها الفعالية.
وعبرت في تصريح صحفي لها عن سعادتها وفخرها ببنات الوطن، مؤكدة أن الجائزة خطوة موفقة من القيادة الحكيمة في إثراء التجارب المتميزة في المملكة التي يزخر بها الوطن، مضيفة: "إن استحداث مجلس الوزراء لجائزة التميز النسائي جاء ليحقق للمرأة التميز والطموح، حيث حظي القرار بترحيب واسع وفرحة من المرأة في المملكة بمختلف تخصصاتها وميولها واهتمامها، وسيمثل سباقاً نحو التميز وتحقيقه، كما أن هذه الخطوة مباركة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد وولي ولي العهد -حفظهم الله- في سبيل إعزاز المرأة السعودية وتحقيق تقدمها في مختلف المجالات".
وكان الحفل المقام قد استهل بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة المديرة التنفيذية للجمعية الخيرية لصعوبات التعلم فردوس أبو القاسم، حيث أوضحت فيها أن تميز الفائزات بالجائزة ما هو إلا امتداد للرعاية التي تقدمها وزارة التعليم لمنسوبي التربية الخاصة في إطار حرصها وتأكيدها على تجويد تقديم الخدمة لذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن الجمعية تعمل على تقديم الأفضل لمنسوبيها في إطار دعم المتميزين من المعلمين والمعلمات الذين أثروا الميدان بأعمالهم وخبراتهم، مما انعكس على أداء وعطاء الطلاب.
واستعرضت أبو القاسم نبذة عن برامج الجمعية التربوية والتعليمية والإرشادية والتدريبية التي تصب في رسالة الجمعية، وهي تكوين علاقة إيجابية بين أفراد المجتمع وتشجيع ذوي صعوبات التعلم وتطوير قدراتهم وتنمية مواردهم من خلال آلية عمل منظمة لتحقيق تكامل الأداء المهني، موجهة الشكر للجميع والتوفيق لهم.
وبعد ذلك تفضلت الأميرة نورة بنت محمد بتوقيع اتفاقية الجمعية ممثلة بالمديرة التنفيذية مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مثلتها عميدة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتورة آمال الهبدان.
وفي الختام، كرمت الأميرة نورة 24 فائزة بجائزة التميز على مستوى المملكة ومنسوبات الجمعية والمستشارات والمتعاونات والمتطوعات بشهادات الشكر والتقدير، كما تسلمت درعاً تقديرياً لمشاركتها وحضورها الفعالية.