كشفت عن نيتها خوض تجربة الغناء قريباً ومعلومات عن زوجها السابق

تعرّضت الفنانة الكويتية أمل العوضي، مؤخراً، وقبل أن تبدأ تصوير أول أعمالها في الدراما السعودية، من خلال الجزء الرابع من المسلسل الرمضاني الشهير «هوامير الصحراء»، لخبر زواجها برجل أعمال سعودي ثري. ورغم أنها نفت الخبر، إلا أنها لم تعلن رفضها للزواج من رجل أعمال، فيما صرّحت بأنها من المستحيل أن تتزوج فناناً! «سيدتي» التقت الفنانة والمذيعة أمل العوضي للحديث معها عن الكثير من أمورها الشخصية وأعمالها الجديدة لرمضان المقبل وطبيعة المقارنة بينها وبين «الهامورة السابقة» الفنانة ميساء مغربي.

انتشر، مــؤخــراً، عبر العديــد من الصحف ووسائل الإعلام ومواقع ومنتديات الإنترنت بالسعودية والكويت بأنك تزوجت من رجل أعمال سعودي شهير، حيث شاهدك الجمهور بصحبة زوجك الثري في مركز «الراشد» بمدينة الخبر السعودية. ما حقيقة ذلك؟

استغربت شيوع هذا الخبر في السعودية والكويت، رغم أنه عارٍ تماماً من الصحة، فقد كنت موجودة بالفعل في مركز «الراشد» بالخبر كما قالت الشائعة، ولكن لغرض تجاري. ولم أستطع أن أنزل السوق وحدي فنزلت مع مرافق، فأشاعت الصحف زواجي، وربما هذا ما حدث لي بالكويت عندما كانت ابنتي مريضة، وذهبت للمستشفى بصحبة شقيقي. فظنّ من بالمستشفى أنه زوجي. المشكلة أن الناس تأخذ بالظاهر فقط، ولكن الغريب أن تخطىء بعض الصحف لهذا الحدّ، وتقول إنني تزوجت سراً، وقطعاً هذا يضرّني، فمن غير المعقول أن تصل الشائعات لهذا الحدّ، فأنا إنسانة قبل أن أكون فنانة، وأعيش وسط أسرة وعائلة وابنة ستكبر في يوم من الأيام وتسائلني، وأعتقد أن هذا افتراء على الفنان، فليس لديّ ما أخفيه وخاصة في أمر الزواج، وعندما أتزوج سأعلن ذلك. وللعلم، لن أتخذ أي موقف ضد الجريدة السعودية التي أشاعت الخبر، ولكنني لن أتعامل معهم.

هل شككت أن يكون هناك أحد وراء تلك الشائعة من الوسط الفني السعودي، خاصة وأنك تستعدين لدخول الدراما السعودية لأول مرة؟

خلال مشواري الفني والإعلامي لم أتعرّض لشائعات كثيرة، بل كانت بسيطة، ومعظمها لم تكن سلبية، ولم تؤثّر بي، وهكذا الحال بالنسبة لشائعة زواجي من ثري سعودي، فليس فيها شيء سلبي رغم أنها كاذبة، وكل ما قيل ليس عيباً بل زواج رسمي. ولا أستطيع أن أتهم أحداً لا من الوسط الفني أو من خارجه، فليس لدي عداوات بالسعودية، وإذا كان من تورّط في ذلك، فنانة بدافع الغيرة فأقول لها «الله يسامحك».

 

تجربة الزواج والطلاق

حدّثينا عن تجربتك مع الزواج والابتعاد عن الفن والأضواء ثم الطلاق والعودة؟

تجربة الزواج والطلاق قسمة ونصيب، وأي زوجين معرّضين للأمر. وأنا أعتبرها تجربة جميلة مررت بها خلال عام ونصف، غبت خلالها عن الوسط الفني، لأنني كنت أرغب وقتها في أن أخوض تجربة الزواج الأولى والحياة الجديدة والتأقلم معها بعيداً عن ضغط العمل، خاصة وأن الفن يأخذ وقتاً طويلاً جداً من الفنان، ولكن حدث خلاف عادي، وتمّ الطلاق بشكل وديّ، والآن أعيش مع أسرتي وابنتي منيرة.

هل تقبلين الزواج من رجل أعمال ثري؟ وماذا عن رأيك في الارتباط بفنان؟

قطعاً، عندما أفكر في الزواج، فإن اختياري يكون للإنسان وشخصيته ومدى حبه واحترامه وتقديره لي، بعيداً عن كونه رجل أعمال ثرياً أو غير ذلك. أما بالنسبة لارتباطي بفنان، فأعتقد أنني لا يمكن أن أتزوج فناناً؛ لأن كلاً منا ستكون لديه ارتباطات وتصوير وسفر، لذا سنكون منشغلين عن بعضنا وبالتالي عن أسرتنا وأولادنا مستقبلاً، بالإضافة إلى أن أغلب الزيجات الفنية في العالم العربي انتهت بالفشل.

 

أحب نفسي جداً


ألا يزعجك وصفك بالفنانة الجريئة؟

بالفعل، كان في شخصيتي شيء من التهوّر، فأنا متعجّلة دائماً وجريئة منذ سنوات، ولكني حالياً أكثر رزانة، فيما لازلت جريئة بمعنى امرأة قوية، وليس الجرأة في الملابس حيث أنني أرتدي أزياء لا تتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا، وليست مثيرة، وبالتأكيد تناسبني.

تهتميــــن كثيـــراً بمظهرك، لماذا؟

نعم، أهتمّ كثيراً بطلاتي، لأنني أحب الأزياء والموضة، وأحرص على حضور «الفاشن شو» في باريس.

هل تحبين نفسك؟

أحب نفسي جداً وأتحدّى الجميع.

يتردّد بأن هناك مشاكل بينك وبين الفنان والمنتج الكويتي نايف الراشد. ما حقيقة ذلك؟

عدت للتلفزيون بعد توقّف لفترة من الزمن، وذلك من خلال شركة نايف الراشد. وقتها، عرض عليّ أن أشاركه مسلسلاً جديداً بعنوان «آخر زمن» مقابل البرنامج، فرفضت، ولكنه أقنعني، وبالفعل شاركت معه، ولكن المسلسل توقّف العام الماضي، وفوجئت بداية هذا العام أنه يطالبني وباقي الممثلين استكمال تصوير المسلسل، وحينها كنت مرتبطة بعملين آخرين، كما أن «الراكورات» ستختلف، ولكنه طلب برجاء أن أكون معه ستة أيام تصوير فقط، وضغط عليّ فوافقت، واستمر التصوير أكثر من 12 يوماً. والمشكلة حالياً أن التصوير انتهى منذ أكثر من ثلاثة أشهر ولم أحصل على حقي المادي، ولا أتوقّع ألا يعطيني نايف حقي، فأنا أعرفه جيداً وأعرف زوجته.

يتهمك البعض أنك لا تجيدين إلا دور البنت «الدلوعة».. ما ردك؟

ربما، فتلك هي شخصيتي الحقيقية، وعندما يكون الدور مناسباً لطبيعتي أجيده وأشعر به وأؤديه بطبيعية.

 

أعمالي الرمضانية القادمة

ما الأعمال الرمضانية التي ستقدّمينها هذا العام؟

بدأت تصوير مسلسل «مطلّقات صغيرات» الذي سيعرض خلال شهر رمضان الكريم على قناة دبي، وهو عمل ضخم يضمّ باقة من نجوم الخليج ومنهم إبراهيم الزدجالي وعبدالله بهمن وشهد وأحمد إيراج، عن قصة محمد حسين المطيري وسيناريو وحوار الدكتورة خلود النجار وإخراج محمد حسين المطيري. وألعب بالمسلسل دور مصمّمة أزياء مطلّقة تواجه العديد من الصعوبات في حياتها بسبب نظرة المجتمع لها كامرأة مطلقة وعاملة. وتدور الأحداث حول مجموعة من الشابات المطلقات وهنّ لايزلن في بداية حياتهنّ بسبب الزواج المبكر. وأعتقد أن الطلاق أصبح ظاهرة عربية وخليجية بامتياز خلال السنوات الأخيرة. وقد اتفقت مع المسؤولين عن الجزء الرابع من مسلسل «هوامير الصحراء» الذي تعاقدت مؤخراً على بطولته على أن أؤجل تصوير مشاهدي بالعمل حتى أنتهي من تصوير «مطلقات صغيرات»، وتمّّ الاتفاق على ذلك.

كما انتهيت مؤخراً من تصوير دوري في المسلسل الرمضاني «عمر ثاني»، وهو مسلسل اجتماعي رومانسي من بطولتي، وأجسّد خلاله دوراً جديداً بالنسبة إليّ، وأظهر بـ«لوك» جديد من خلال شخصية فتاة بسيطة غير مرتبة في شكلها وملابسها، وأعتبر أنه دور جريء لفتاة متهوّرة ومتعجّلة حيث تتحوّل تلك الفتاة البسيطة إلى ثرية تثير إعجاب الجميع، من إخراج سائد الهواري وبطولة: عبدالرحمن العقل وزهرة عرفات وعبير أحمد ومشعل الجاسر، وأراهن على نجاح هذا العمل في رمضان.

وهناك مسلسل انتهيت منه ومن المفترض أنه سيعرض قبل رمضان بعنوان «الحلال والحرام»، من إخراج محمد القفاص، ودوري بالمسلسل فتاة طائشة تجري وراء رغباتها، ويعتبر دوراً جريئاً جداً لكنه لا يخدش الحياء.

ويدور حول كيف أن الناس لا تفرّق في سلوكياتها بين الحلال والحرام، وهناك من هم قادرون على تحليل الحرام طبقاً لمصالحهم الخاصة، فهناك شخصيات شريرة في العمل. أما دوري فأعتبره من أجمل أدوار حياتي، وهو لفتاة تحلم بأن تكون نجمة الخليج الأولى، ولتحقيق هذا الطموح فإنها تمرّ بمراحل من التحوّلات الدرامية ضمن أحداث شائقة للغاية.

هل هناك تشابه بين هذا العمل وبين ما قدمته الفنانة هدى حسين في مسلسل «الملكة» في شهر رمضان الماضي ومن قبل مسلسل« نجمة الخليج» للفنانة البحرينية هيفاء حسين أو ربما هناك تلميح للمطربتين نوال الكويتية وأحلام؟

لا يوجد أي تشابه بين عملي والعملين اللذين ذكرتهما، أو من تتحدّث عنهما كمطربتين، فإذا كان مسلسل «الملكة» يحكي عن معاناة مطربة، إلا أن عملنا يحكي عن طموح ممثلة، ومسلسل «الحلال والحرام» من تأليف أحمد الفردان وإخراج محمد القفاص ويشارك في البطولة عبدالعزيز جاسم وصلاح الملا من قطر وخالد أمين، ملاك، حسين المهدي ومحمد رمضان من الكويت.

 

لست بديلة منها

وماذا عن «هوامير الصحراء»؟ وما رأيك فيما يقال بأنك بديلة ميساء مغربي في العمل؟

«هوامير الصحراء» مسلسل ناجح وله بصمة ومتابع سعودياً وخليجياً وعربياً أيضاً، وقد سعدت باختياري لبطولة الجزء الرابع منه، لأنه أول مشاركة بالنسبة إليّ في الدراما السعودية، وأجسّد دور «الشيخة هيفاء» وهي فتاة ثرية جداً ومدللة تعيش حياة البذخ، وتتعمّد أن تغيظ كل من تعرفه، وهو دور جديد بالعمل، مكتوب للجزء الرابع وما بعده، وليس له علاقة بدور الفنانة ميساء مغربي التي ستغيب عن العمل، ولن أكون بديلة منها، حيث وقّعت على بطولة الجزءين الخامس والسادس أيضاً.

حتى ولو كان دورك ليس استكمالاً لدور ميساء ولكن المقارنة ستكون حاضرة، لأنك بطلة المسلسل وهي كانت بطلة الأجزاء السابقة. ما ردك؟

رغم أني أصرّ على أنه لن تكون هناك مقارنة بيني وبين ميساء لأن دوري مختلف عن دورها، والجمهور سيقارن بين دوري في «الهوامير» وبين أعمالي السابقة، ولكن إذا تمّت المقارنة فأنا جاهزة ومستعدّة لها وأتحدى، فميساء كانت نجمة الأجزاء السابقة وأبدعت، وانا سأبذل كل جهدي في النجاح حيث أنه بالنسبة إليّ عمل جديد، وأعمل بتركيز على اللهجة السعودية التي هي قريبة لي بالأساس، وأيضاً الأزياء، حيث أنني أهتمّ بملابسي في كل الأعمال التي أدخلها، ولا سيما في هذا العمل لأنني أجسّد شخصية فتاة «مالتي» مليونيرة، لذلك فقد استعنت بمصممة أزياء خاصة بي وهي الكويتية نجوى الفضلي، رغم أن المسلسل به مصمّم أزياء لبناني.

لماذا اعتذرت عن العمل مع المخرج عامر الحمود؟

أمامي العديد من العروض الفنية الجديدة ومازلت أدرسها لاختيار الأفضل، كما أنني اعتذرت عن مسلسل «شلة بنات» السعودي مع المخرج عامر الحمود والعمل كان من تأليف زوجته د. ليلى الهلالي، ومكتوب بطريقة جميلة لكن اعتذاري حدث بسبب عدم انسجامي مع فريق العمل.

 

أمي وابنتي

حدّثينا عن علاقتك بأمك وابنتك وأسرتك؟

علاقتي بأسرتي رائعة جداً، فأمي هي كل شيء لي في الوجود وأعشقها بجنون ولا أستغني عنها أبداً، وابنتي منيرة هي نفسي التي أعيش بها، وكذلك إخوتي أربعة شباب وثلاث بنات أرتبط بهم جميعاً بعلاقة أخوّة وصداقة قوية وتفاهم، وبطبيعتي بيتوتية وأحب الطقوس العائلية، وأرتبط جداً بـ«زوارة الخميس» التي تكون أسبوعياً عند جدتي.

كيف تحاولين تعويض هذا الغياب؟

أعوّض ذلك بالحديث المتواصل معها عن طريق موقع التواصل الاجتماعي Skype

ماذا تقول ابنتك منيرة لك على Skype؟

تقول لي: «يمه يمه» و«مدام مدام».

 وماذا تردّين عليها؟

أقول لها «نوني» (دلع اسم منيرة).

 

الاعتزال

هل كان قرار الاعتزال صعباً عليك؟

لا أبداً، إنما كان سهلاً.

هل كان قراراً سهلاً بسبب أن العريس كان ثرياً وبزواجك ستنتقلين إلى حياة أكثر ثراءً ورفاهيةً؟

(باستغراب) من قال لك هذا الكلام؟! بالعكس، خاصة وأنني كنت أفكر في الاعتزال قبل الزواج، فقد كانت هذه الفكرة تراودني من حين إلى آخر، وكنت أنوي أنني بمجرد تخرّجي في الجامعة ودراسة العلوم السياسية، سأعتزل وأتفرّغ للعمل بعيداً عن الفن والإعلام، أما القرار الأصعب فقد كان قرار العودة إلى الفن والإعلام بعد الانفصال، لأن والدي كان يفضّل استمراري في حالة الاعتزال. وفي ما يتعلق بموضوع المستوى المادي فأؤكد لك أن مستواي المادي قبل الزواج لا يقلّ عنه بعد الزواج، وربما يتفوّق عليه(تقول هذه الجملة الأخيرة بحسم).

كيف تفسّرين ملاحقة الأضواء لك رغم إعلانك الاعتزال الفني والإعلامي سابقاً؟

مثل هذا الأمر لم يكن يسعدني على الإطلاق، بل كان يسبّب لي المشاكل، فبرغم أنني اختفيت سنتين، لكن الناس لم تتركني في حالي، بل تتبعوا كل أخباري عن الزواج والحمل والإنجاب. ومثل هذا الأمر كان يقلقني ويجعلني دقيقة جداً في تصرفاتي لشعوري أنني دائماً تحت المجهر رغم ابتعادي عن الأضواء.

لماذا تقولين إن تسليط الأضواء عليك كان يمثّل أمراً سلبياً لك، رغم أنه من وجهة النظر الإعلامية قد يكون إيجابياً؟

نعم، كنت أراه سلبياً. فقد كان يحزّ في خاطري التدخل في شؤوني الشخصية واختلاق الشائعات حولي، فمرات كثيرة طلّقوني وزوّجوني، وحتى عندما كان البعض يقابلني كانوا يتحدثون معي عن أموري الشخصية، ويذكرون أمامي معلومات تكون في مجملها غير صحيحة. ومثل هذه الأمور أثّرت سلبياً على حياتي، ولكنها لم تكن هي سبب الانفصال.

هل تسليط الأضواء عليك كان يسبّب مضايقات لوالد منيرة؟

لا. كان الأمر عنده عادياً. وعموماً، لا أودّ الخوض في حياتي الشخصية، أما الشعور بالضيق فقد كان ينتابني أنا.

هل أنت على استعداد لدخول ابنتك منيرة المجال الفني والإعلامي؟

مستحيل، خاصة أنني ووالدها رافضان لهذه الفكرة.

لماذا نشعر أن صور ابنتك منيرة قليلة في وسائل الإعلام؟

حدث ذات مرة أن عرضت صورتها على موقعي بـ«الفيس بوك» وانتشرت هذه الصورة، ولكن غير ذلك، فإنني أبعدها تماماً عن وسائل الإعلام والمجال الفني كله. ومن المستحيل أن تجدها معي في «لوكيشن» تصوير، فهذه رغبة والدها نفسه ورغبتي أنا كذلك، فأنا أتمنى لها أن تصبح سيدة أعمال كبيرة.