يؤكِّد الدكتور مصطفى عبد اللطيف، أخصائي الطب البديل بمركز الصحَّة للجميع، أنَّه عندما يبدأ مريض التهاب اللوزتين المزمن أو الحاد باتباع نظام التغذية المناسب، تتحسَّن حالته سريعاً، وهناك اتجاه في اليابان يتنامى بمعالجة التهاب اللوزتين عن طريق الغذاء بنظام يسمى «الماكروبيوتيك»،
هذا النِّظام كان متبعاً منذ آلاف السنين، وعاد للظُّهور من جديد بعد أن ثبتت فعاليته، والفارق بينه وبين العلاج الطبيعي ما يلي:
• بعض جراثيم التهاب اللوزتين المزمن أو الحاد طوَّرت مناعة لبعض المضادات الحيويَّة، هذا الأمر غير ممكن بالنسبة للعلاج بالغذاء؛ أي أنَّ الجراثيم مهما كانت، لا يمكنها أن تطوِّر مناعة ضد الأغذية التي تقضي عليها.
• ليست هناك ضرورة؛ لإجراء تجارب على عدد كبير من المضادات الحيويَّة عند العلاج بالغذاء، فبعض الأغذية ستمنع تكاثر هذه الميكروبات بشكل طبيعيّ وسليم، وتقضي عليها مهما كان نوعها.
• المضادات الحيويَّة تقضي على كل جراثيم الأمعاء حتى الجيدة منها، ولكن الحمية المناسبة تقضي فقط على الجراثيم التي تسبب مرض التهاب اللوزتين.
• الأغذية التي تشكِّل مضادات حيويَّة طبيعيَّة، رخيصة ومتوافرة في كل مكان، على عكس المضادات الحيويَّة التي يكون بعضها مكلفاً أو غير متوافر أحياناً.
مواد طبيعية لعلاج اللوزتين
- استخدام بعض الأعشاب والمشتقَّات الحيوانيَّة والزيوت الطبيَّة لها تأثير كبير في مساعدة الجسم على الدفاع عن الميكروبات الغازيَّة لجسم الإنسان، وكذلك تخفيف الالتهابات المصاحبة، ومن أهم هذه المواد التالي:
* الثوم
يُعتبر الثوم من المواد العشبيَّة الجيدة في علاج أيّ نوع من أنواع التهابات الحلق، بما في ذلك التهاب اللوزتين، ويكون ذلك عن طريق أكل الثوم والبصل مع الوجبات أو تناول كبسولتين من مستحضر الثوم، فذلك يحدِّ من التهابات اللوزتين.
* المرمية
المرمية تحتوي على نسبة عالية من المواد التي لها تأثير مضاد للميكروبات، كما أنها محمَّلة بالمواد المطهِّرة؛ لذا يُوصى بتناول شاي ساخن مع المرمية ثلاث مرَّات في اليوم كغرغرة لعلاج التهاب اللوزتين.
* الثمار الغنيَّة بفيتامين (C)
وُجد أنَّ الليمون والبرتقال والنارنج والأطعمة أو الثمار الأخرى التي تحتوي على فيتامين (C) لها تأثير قويّ على بعض السلالات البكتيريَّة، التي لها تأثير على اللوزتين، كما وُجد أنَّ فيتامين (C) ينبِّه جهاز المناعة، حيث ينتج خلايا آكلة «MACROPHAGE» لسلالات البكتيريا.
* البيلسان الأسود
الأبحاث التي أجريت على نبات البيلسان الأسود أبدت تأثيراً مضاداً للفيروسات والبكتيريا، وبذلك فهي من أهم الأعشاب لعلاج التهاب اللوزتين، وكذلك الأنفلونزا.
* العسل النقي
يعتبر العسل النقي مع «ليمون بن زهير» وصفة مميَّزة لعلاج التهاب اللوزتين، حيث تُوضع ملعقة عسل كبيرة من النَّوع النقي في نصف كوب ماء ساخن، ويُضاف عليه عصير «ليمون بن زهير»، ويُخفق جيداً، ثم يتغرغر به المريض بالتهاب اللوزتين ثلاث مرات في اليوم، حيث يقضي تماماً على التهاب اللوزتين، ويُستعمل هذا المستحضر لمدَّة ثلاثة أيام فقط.