السياب بعد 50 عاماً من الرحيل

صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العدد (70) من المجلة الفصلية (شؤون أدبية)، وقد تصدرت مواده كلمة كتبها مدير التحرير تناول فيها ما أسماه خلود النص لاسيما بعد رحيل صاحبه، مؤكداً أن النص هنا يصبح جزءاً من التراث الإبداعي الذي يدعو إلى الاعتزاز.
وتضمن العدد ملفاً خاصاً بعنوان (نخلة اسمها السياب) بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الشاعر العربي الكبير، أعده عبد الإله عبدالقادر، وشارك في الكتابة فيه محمد خضير، ود. صبري مسلم حمادي، ود. علي جعفر العلاق، ود. ضياء صديقي، ود. عمر عبدالعزيز، ود. محسن الموسوي، وعبدالله محمد السبب.
وتوزعت مواد العدد الأخرى على أبواب المجلة وهي (شعر) الذي تضمن قصائد لهاشم المعلم، وساجدة الموسوي، وإبراهيم المصري، وجلال الأحمدي.
وفي باب (قصص) قدمت المجلة نصوصاً لمريم الرميثي، وعيسى عبد الملك، ومنى عبد الكريم، وقصي الخفاجي.
وفي باب (ترجمات) تضن العدد قصائد للشاعر الصيني بي داو، ترجمتها وقدمت لها يارا المصري.
وخصت المجلة الفنان الإماراتي ناصر اليعقوبي بمادة تناولت تجربته في المسرح والسينما ضمن باب (سيرة إبداعية).
أما باب (حوار) فكان مع الفنانة العراقية سهى سالم، وأعدته كريمة السعدي.
وفي باب (دراسات) كتب كل من د. محمد جمال طحان عن (عبد السلام العجيلي خارج دائرة السرب)، وعبدالفتاح صبري عن مجموعة (زوبعة نسائية) للقاص الإماراتي أحمد سالم الغافري، وجميل الشبيبي حول (إشكالات الرواية العربية المعاصرة)، ود. شاكر عبدالحميد حول رواية (الموريسكي الأخير) لصبحي موسى، وعلي أبو عراق حول (المرأة العراقية ـ مجمرة الحزن الأبدي).
وفي باب (تشكيل) كتب إحسان الخطيب حول تجربة الفنان السوري إسماعيل الرفاعي، أما الزاوية الختامية (مدار) فكتبها أحمد العسم، وكانت بعنوان (طريقي إلى النافذة).
يشار إلى أن هيئة التحرير تتكون من الشاعرة حمدة خميس رئيساً، وعبد الله السبب نائباً للرئيس، وعبد الإله عبدالقادر مديراً للتحرير، ويوسف أبولوز، وناصر جبران عضوين في الهيئة.