التركية صدف أفجي الشهيرة بميرنا: الأمومة غيّرت كل شيء في حياتي

26 صور

صدف أفجي ممثلة تركية محظوظة لأدائها أدواراً رومانسية هامّة في الكثير من المسلسلات التركية الاجتماعية، لكنها لم تعرف طعم النجومية العالمية الحقيقية إلا حين اختارها كيفانش تاتليتوغ الشهير بمهند صديقها وصديق زوجها كيفانش كاسابلي لتؤدّي دور البطولة أمامه في مسلسله الرومانسي الشهير "ميرنا وخليل"، ودخلت من خلاله قلوب ملايين المشاهدين العرب كما حقّق لها فيلمها "الكوميديا الرومانسية" النجاح ذاته، وأحبّها العرب مع سيلتشوك يونتيم الشهير بعدنان بيك في مسلسل"جرح الماضي"، وتعاطف معها كعاشقة يائسة في مسلسل "إيزل" مع كينان أميرزالي أوغلو. اعترفت بالكثير في حديثها الأوّل حول أمومتها لابنها البكر جان الذي أنجبته بعد سنوات طويلة من زواجها من الممثل كيفانش كاسابالي الشهير بجميل في"الأوراق المتساقطة".
"سيدتي التركية" رصدت لكم هذه المقابلة معها حول أمومتها وحياتها الخاصة كأم تركية شابة:
أصبحت أماً للمرّة الأولى، فكيف كانت فترة حملك؟
في الأشهر الأولى من الحمل شعرت براحة كبيرة، لكن الأشهر الأخيرة منه أتعبتني قليلاً.
ماذا كان شعورك حين رأيت طفلك جان إثر ولادتك مباشرة؟
حظيت ببيئة أسرية هادئة ومناسبة ورائعة طوال فترة حملي، وتوقّعت أنا وزوجي كيفانش ولادة طبيعية ومبكرة، ولم أشعر بأي شيء حتى رأيت طفلي وسيماً ومعافى فتأثّرت جداً، واختلطت مشاعري عليّ كثيراً.
وكيف كان يومك الأول في المنزل إثر عودتك إليه بعد ولادتك في المستشفى؟
كنت أعاني من صداع قوي وحاد نتيجة التخدير الذي أخضعت له في غرفة الولادة بالمستشفى، ولكني بعد 10 أيام عدت إلى وضعي الطبيعي، وارتحت كثيراً. وبعد شهرين، عدت إلى كامل قوتي ورشاقتي.

زوجي ساندني
هل ساعدك شريك حياتك زوجك الممثل كيفانش كاسابالي في تحمّل مسؤولية رعاية ابنكما الأول جان؟
زوجي كيفانش بطبيعته رجل محبّ ومسؤول، وساندني نفسياً وجسدياً طوال فترة حملي. وأمر طبيعي أن يستمر بعونه ودعمه لي في فترة أمومتي الأولى وما بعد ذلك، فكان يلازمني في الليل والنهار، ويشاركني رعاية طفلنا جان، ويعشق اللعب معه منذ الصباح الباكر لآخر الليل، والاثنان يحرمانني من النوم لأنهما يلعبان طوال الوقت لعبة النوم والاستيقاظ المشتركة.
لديك أوسكار كلبك الخاص في منزلك، ألا تخافين على ابنك جان من غيرته منه؟ ومن اقترابه منه خلال نومه ولعقه بلسانه كعادة الحيوانات الأليفة؟
لا، لا أخاف على ابني جان من كلبي الخاص أوسكار لأنه يعيش مع عائلتي منذ 8 سنوات كاملة، ويتمتّع بالذكاء، وأمر طبيعي ألا يعود وحده محور الاهتمام في المنزل بوجود ابني جان. ولا يمكن أن تؤدّي غيرته منه إلى محاولة إيذائه إطلاقاً، وما يطمئنني جداً تمتّع كلبي أوسكار بغريزة الحماية تجاه أفراد أسرتي. كما أنه صار يحب أن يلعب مع ابني جان، ويدور حوله حين ينام أو يلعب، ويستمتع جداً بمراقبته لحمايته، ويستمتع أيضاً بانتظار استيقاظه من النوم ليلعب معه.
كيف كان ينام جان في عامه الأول؟
سؤال جميل، لم يرهقني كثيراً معه لأنه كان يستيقظ من مرّتين لثلاث مرات في الليل في الأشهر الأولى من عمره، ثم بدأ نومه يستقر، ويأخذ قيلولة قصيرة من النوم في النهار.
هل يمكن تهدئة جان بالحمل فقط؟
نعم، هدوؤه مؤثّر جداً جداً.
كيف تبدئين يومك مع ابنك جان؟ وما هي الأنشطة التي تمارسانها معاً؟
يبدأ صباحنا باكراً من الساعة السابعة أو الثامنة، حيث نخرج في نزهات طويلة. ويحب النوم صباحاً في الهواء الطلق في أحضان الطبيعة، ونلعب معاً مباريات عدّة ثم نعود إلى المنزل لتناول الطعام.
ما الذي تغيّر في حياتك بعد أن أصبحت أماً؟
ولادة ابني جان غيّرت كل شيء في حياتي، في الماضي لم نكن نفكّر إلا في يومنا، ولا يهمّنا الغد بمفاجآته، لكننا اليوم ومن أجل جان صرنا نخطّط لحياتنا بدقّة حتى يحظى بحياة آمنة وكريمة الآن وأيضاً عندما يكبر إن شاء الله.
والعمل؟
في العام الأول من عمر ابني جان تعمّدت التفرّغ لرعايته وتربيته، فرفضت العديد من الأعمال الدرامية. والآن بعدما كبر، وافقت على بطولة مسلسل درامي جديد سيعرض على قناة «دي» التركية، وأنا متفائلة بنجاحه كأعمالي السابقة.
ما هي أحلامك المستقبلية في الحياة؟ وماذا تحبّين أن يكون ابنك جان عندما يكبر؟
حالياً ليست لدي أي أحلام مستقبلية في الحياة لنفسي أو لابني جان حفظه الله، وأكبر أمنياتي في الحياة هي أن يمتعنا الله بالصحة والسعادة، وأن يُنعم على عائلتي بحياة صحية وهانئة. ولا أريد استباق الزمن، والتخطيط المسبق لجان، حين يكبر يقرّر هو ماذا يريد أن يكون.
كيف تربّين أنت وزوجك كيفانش ابنكما، بهدوء أم بعصبية بحكم أنه مولودكما الأول؟
الهدوء أكثر فاعلية في تربية الأبناء، وأنا وكيفانش نتعاطى بحب وهدوء مع ابننا جان طوال الوقت، وطبيعتنا بالأساس هادئة مع الأهل والأصدقاء والجيران.
هل حلمت بإنجاب طفل ذكر أو أنثى؟
لا أبداً، لم أفكّر بهذا مطلقاً لا قبل حملي ولا بعده.
كيف كان إحساسك بخروج حياة جديدة منك بولادة ابنك جان؟
تأكّدت ممّا قيل لي من أن الأبناء الذكور أكثر اتصالاً وتعلّقاً بأمهاتهم، وأنّ أقدس العلاقات الإنسانية كافّة هي علاقة الأم بأبنائها، وعلاقة الأبناء بأمهاتهم، ولم أشعر بأن هذا الكلام صحيح إلا عندما أصبحت أماً.

لديّ نفس طباع ومزاج زوجي
كيف طبيعة جان؟
مميّزة ومختلفة بكل شيء عن الأطفال الذين أعرفهم.
هل لديك صفات وراثية أخذتها عن والدك أو والدتك، وبالتالي أخذها أيضاً جان عنك؟
تجيب ضاحكة: بالطبع لديّ أجمل صفات والدي ووالدتي، واكتشفت أنه لديّ أيضاً نفس طباع ومزاج زوجي وحبيبي كيفانش.
هل كان لديك فكرة عن الأمومة قبل قدوم ابنك لاحقاً؟
في السابق لم يكن لدي أي فكرة سوى ما أعرفه عن علاقة والدتي بنا، وما أراه وأسمع عنه، لكن حين علمت بأني حامل قرأت الكثير من الكتب النفسية والطبية والاجتماعية عن الأمومة، وأصول رعاية الطفل الصحيحة والآمنة، وكلّها تملي على الأمهات الشابات ما يفعلن، ففكّرت ماذا لو كان ما قرأته غير صحيح؟ فهذه التعليمات تعلّم الأم الأمور التقنية الشكلية، لكن الحنان والخوف والحذر والمثابرة تُحَس وتنمو بالممارسة والخبرة والفطرة، اكتشفت هذا بنفسي في الأسابيع الأولى من أمومتي. وأهم ما عرفته أن صبر الأم ضروري في كافّة مراحل تربيتها لمولودها، وأنها بحاجة مليون مرّة لأمومتها أكثر من حاجة ابنها لها.
ماذا تعلّمت ممّا قرأته؟
عرفت أن هناك فرقاً كبيراً بين ما هو في الكتب وبين الواقع اليومي للحياة بين الأم وطفلها، وأن هناك وسائل مختلفة للتربية لا تقتصر على الوسائل الكلاسيكية القديمة والحديثة، وعرفت أن لكل أم أسلوبها وإحساسها الخاص بطفلها وبطريقة تعبيرها عن حبها له، والأم المثالية هي التي تربّي ابنها ببصمتها الخاصة الحقيقية التي لا تشبه بصمة أي أم أخرى، وأن السنوات الأولى للطفل حيوية وهامة وإن فسدت ستتسبّب بفساد حياته كلّها، وتُوقعه في مشاكل عديدة، لهذا اخترت ملازمة ابني جان والتفرّغ له كاملاً في سنته الأولى.

كان حملي طبيعياً وعادياً
وكيف مرّت عليك فترة الحمل؟
كان حملي طبيعياً وعادياً ومريحاً نوعاً ما، لم أعانِ سوى من حالات غثيان بسيطة لم تكن تمتدّ سوى لـ 10 دقائق فقط، أما الولادة فتمّت بشكل طبيعي، وبساعتين فقط أنجبت ابني جان لكن آلام الولادة كانت شديدة جداً.
هل لديك حياة نشطة رغم عملك الفني وأمومتك؟
نعم، أنا أعشق كل عمل أقوم به، ولا أقوم إلا بما أحب من أعمال، وسعيدة جداً بعملي الفني، وفخورة بكل الأعمال الدرامية والسينمائية التي قدّمتها لجمهوري، ولم أعش حالة بطالة كاملة عن العمل إلا في الـ 4 أشهر الأولى من ولادتي حيث لم أفعل شيئاً سوى رعاية ابني جان، والاستمتاع التام بأمومتي له. أما الآن فعدت إلى نشاطي المعهود بكامل حيويتي وطاقتي الإيجابية.
وكيف الوضع الآن مع جان؟
جيد، يتمتّع بغرفة جميلة مستقلّة، ويصله الحليب الطازج للمنزل يومياً.
بأي سن فطمته؟
أرضعته لسبعة أشهر ثم بدأت أعوّده على الحليب الطازج والمأكولات الصحية المغذّية والعصائر.

أتناوب مع زوجي على رعايته
وكيف يتحمّل غيابك عنه أثناء تصويرك عملك الدرامي الجديد؟
أتناوب مع زوجي كيفانش على رعايته خلال انشغال أحدنا بعمله وبارتباطات مهمّة لا يمكن الاعتذار عنها، لكني لا أدع فرصة إفطاره تفوتني، فأستيقظ قبل موعد عملي بساعة لأنظر إليه وهو نائم بأمان ثم أوقظه بقبلة، وأطعمه وأغيّر له ملابسه ثم أودعه عند والده وقلبي مطمئن عليه.
ألا تلعبين دور الأم؟
قبل إنجابي جان أدّيت دور أم في الحلقة الأخيرة من مسلسلي الناجح «ميرنا وخليل« مع صديقي كيفانش تاتليتوغ، وأدّيت دور أم فقدت طفلها في عمل آخر، ولدي عمل جديد سيكون مفاجآة، ويكفي أني أم سعيدة لأجمل طفل في الحياة، وهذا يكفيني.

نمضي الإجازة مع صديقنا كيفانش تاتليتوغ
وكيف تمضين إجازة الصيف مع عائلتك؟
نعشق دائماً تمضية جزء من إجازة الصيف على شواطئ بودروم مع صديقنا كيفانش تاتليتوغ (مهند) وأيضاً في بوزجادا حيث نستأجر شقة لأسبوعين ونستمتع بحرارة الشمس والهواء الطلق والطبيعة، ونحسّ في هذه الإجازة بسعادة حقيقية صافية مائة بالمائة بعيداً عن ضغط العمل والحياة والروتين اليومي.
أسعد أوقاتك أين تمضينها؟
أسعد أوقاتي أمضيها على شاطئ البحر وفي حديقة منزلنا مع عائلتي.
كيف كيفانش كاسابالي كأب؟
كيفانش أب لذيذ جداً، وسعيد بأبوّته لابننا جان أكثر من سعادته بأي شيء آخر. وهو أول صديق حقيقي لابنه.
هل تفكّرين بإنجاب شقيق لجان؟
الآن الفكرة غير واردة لأنه صغير وبحاجة لرعاية استثنائية، ولا أعلم ماذا سيحدث في المستقبل، الأمر في النهاية بيد الله سبحانه وتعالى

أحب الموسيقى جداً
أنت ترتدين دائماً «تي شيرت» عليها صورة فرقة «البيتلز»، فهل أنت مهتمّة بالموسيقى؟
جداً، الموسيقى دائماً موجودة في منزل عائلتي، وهي موجودة دائماً أيضاً في منزلي

هكذا خسرت وزني بعد الولادة
هل تغيّر شكلك بعد الولادة كثيراً؟
لا، ازداد وزني خلال الحمل 10 كلغ، وبعد الأسبوع الأول من الولادة جرّاء ممارستي رياضة خفيفة، والانتظام على تناول الطعام الصحي خسرت 2 كلغ. وبعد أسابيع قليلة، عدت إلى رشاقتي السابقة بدون أي مجهود سوى الرياضة والراحة النفسية.

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"