كثيرات هن الأمهات اللاتي يعانين من فرط نشاط حركة أبنائهن. واحدة تعلله بذكاء زائد وأخرى تراه مشكلة عرضية وستزول، وثالثة ترجعه إلى شقاوة أطفال فقط. وفى النهاية الأمر لا يحتاج لعلاج دوائي أو نفسي. وهنا كان لقاؤنا والدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال بجامعة القاهرة، الذي وضح لنا الحقيقة من الخرافة كخطوة أولى في علاج فرط نشاط الطفل.

الخرافة: الطبيب يشخص الحالة بسهولة
الصواب: التشخيص يحتاج إلى ملاحظة الطفل في حياته اليومية؛ البيت، الشارع، المدرسة من قبل الوالدين والمدرسين، ومن يهتم به للوصول إلى الحقيقة.

الخرافة: فرط الحركة والنشاط دليل على الطاقة والنشاط والقدرة على الابتكار.
الصواب: هي حالة مرضية، إذ غالباً ما يكون النشاط الزائد والحركة بدون هدف، يصحبها نقص في الانتباه، وتراهم لايكملون ما يقومون به من عمل.

الخرافة: اضطراب فرط الحركة يعني نقصاً في القدرات العقلية.. تخلفاً عقلياً.
الصواب: المصابون بفرط الحركة قدراتهم الفكرية طبيعية في الغالب، ولكن لا يستطيعون التركيز، ولديهم صعوبات في التعلم؛ «أينشتين» العالم الرياضي الكبير كان مصاباً باضطراب فرط الحركة.

الخرافة: اضطراب الحركة، ونقص الانتباه مرض يتم الشفاء منه عند البلوغ.
الصواب: نعم تقل الأعراض الظاهرة مع التقدم في العمر، وعند البلوغ -تحديداً- يتعلم الطفل كيف يتحكم في العديد من الأعراض، ولكن لا يُشفى من المرض.

الخرافة: فر ط الحركة طريقة يستخدمها الطفل للضغط على والديه؛ لتلبية رغباته.
الصواب: هي حالة مرضية لا يستطيع الطفل التحكم فيها أو منعها.

الخرافة: الأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، تؤدي إلى تخدير الطفل وجعله أشبه بالسكران.
الصواب: لا بد من استخدام الدواء بالجرعة المناسبة لعمر الطفل ووزنه، وهي تساعد على زيادة التركيز وتحسن السلوكيات.

الخرافة: العلاج الدوائي كافٍ للعلاج وإزالة المرض.
الصواب: الدواء يقوم بالسيطرة، وتخفيف بعض الأعراض المرضية، وليس كلها.

الخرافة: العلاج السلوكي أفضل من العلاج الدوائي.
الصواب: أعراض المرض تتشابه مع أعراض أمراض وحالات أخرى، وتختلف من طفل لآخر، والعلاج يختلف حسب الأعراض، لذا يحتاج الطفل للعلاج السلوكي والدوائي معاً، إضافة إلى العلاج التربوي

الخرافة: يرتبط اضطراب فرط الحركة بصعوبات التعليم.
الصواب: الحالة تكون مصحوبة بالفشل نتيجة لنقص في التركيز، ولكن في بعض الحالات تكون هناك صعوبات تعلم في القراءة والكتابة والحساب، كمرض منفصل وليس نتيجة لفرط الحركة.

الخرافة: الأدوية العلاجية، ومنها التيالين، لها الكثير من المضاعفات. ولذا يجب التوقف عن استخدامها.
الصواب: كل دواء له أعراض جانبية، لكن إيجابياته أكثر من سلبياته، ولذا يجب عدم استخدام أي دواء إلا بإشراف الطبيب المعالج.

راسلينا عبر الإيميل الخاص بسيدتي وطفلك [email protected] لتجدي كل المعلومات، التي تتساءلين عن حقيقتها في مواضيعنا المخصصة لك.