مضاعفات الإجهاض.. كيف تقين نفسك منها؟

قد تصيب المرأة بعد الإجهاض مضاعفات قد تودي بحياتها أحياناً، وعلى كل سيدة تتعرض للإجهاض أن تلاحظ الأعراض التالية في حال حدوث أي منها معها، ومراجعة الطبيب فوراً حسبما يؤكد الدكتور عدلي الحاج استشاري النساء والولادة:
• ارتفاع درجة الحرارة.
• ألم في البطن.
• إفرازات ذات رائحة كريهة بعد انقطاع سيلان الدم، والذي يجب أن ينقطع بعد إجراء عملية كشط للرحم «تنظيف».
• النزف الشديد.
• ظهور حالة من الإعياء والاصفرار بعد الإجهاض مباشرة.
• تسارع في النبض.
• تسارع في التنفس أيضاً.
وعن المضاعفات التي قد تكون سبب الأعراض السابقة يقول الدكتور الحاج:
• النزف.
• الالتهاب ويكون بسيطاً أو خطيراً.
• الصدمة.
أما عن طرق العلاج لتفادي مخاطر ما بعد الإجهاض، والتي قد تودي بحياة المرأة أحياناً فيمكن اتباع الخطوات التالية:
• في حالة النزف الشديد يكون السبب وجود بقايا من الحمل داخل الرحم، وبالتالي لا يستطيع الرحم أن يقفل ويعود لوضعه ويجب أن تتصرف السيدة في هذه الحالة بحيث إذا كان النزف قليلاً أن تقوم بعملية تدليك للرحم بيدها، وهي مستلقية على بطنها أو بوضع القرفصاء والدفع، وكأنها في حالة تبرز لكي تخرج بقايا الحمل، ويقل النزف ثم الوصول للطبيب لإزالة البقايا وإعطائها المضادات الحيوية.
• في حالة الالتهاب فهي ستعاني من ارتفاع في درجة الحرارة مع ألم في البطن، وإذا ما تضاعف الالتهاب فهي ستشعر بألم في كل عضلات جسمها مع إرهاق عام، وفي هذه الحالة يجب أن تذهب للطبيب لإعطائها الدواء المناسب، ويتأكد من عدم حدوث جرح تلوث في الرحم أثناء الإجهاض والكشط.
• أما الصدمة فهي من أصعب حالات مضاعفات الإجهاض، وتكون بسبب زيادة النزف، وهبوط الدورة الدموية وهي تستدعي نقل المريضة فوراً إلى المشفى، والتدخل بنقل الدم فوراً.
• في حالة وجود ألم في الكتفين مع الأعراض السابقة مثل الألم في البطن وارتفاع الحرارة، فمعنى ذلك أن هناك نزفاً داخلياً في البطن ولا يخرج شيء من المهبل، وهنا يجب عدم إعطاء المريضة أي شيء عن طريق الفم، ونقلها لأقرب مشفى.