شقّة الإعلامية ديانا رزق "نيو كلاسيكية" وملوّنة

13 صور

تحلّ عناصر فنيّة أنيقة في شقّة مقدّمة البرامج على قنوات "أوربت" الفضائية ديانا رزق، والكائنة بالحازمية (جبل لبنان)، والمحظية بإطلالات على الجبل والساحل. هناك، تلتقط العين مزيجاً موفّقاً من الطرز والألوان، مع ملاحظة هوى المالكة للنيو كلاسيكية.

يفضي مدخل هذه الشقّة نحو قسم الاستقبال، ويزدان بطاولة خشبية مستديرة كلاسيكيّة الطراز ومجمّلة بإنارة عصرية، كما بلوحة كانت المالكة تلقتها هديّة من السفير الصيني ببيروت.
بدورها، تتقدّم كنبة ضخمة بطراز "تشسترفيلد" الصالون الرئيس، وتلفت الأنظار بلون جلدها البني وبظهرها المكبّس بالأزرار وبالوسائد المرمية عليها. وتبدو طاولة مزهوّة بمجموعة من "الأكسسوارات" الكريستالية والفضية والشموع تتوسط هذا الركن، بالإضافة إلى مجموعة من الطاولات الصغيرة الحجم في الزوايا، وعمود إنارة كلاسيكي بطراز "ماري أنطوانيت" مشغول من النحاس والكريستال الأبيض الشفّاف، ومصدره مدينة "براغ" التشيكية.
ان جدران الصالون مطلية بطلاء يميل إلى اللون الذهبي، فيما سقفه مشغول بالجص الأبيض بأسلوب فني مميز، وهو يخبىء إنارة غير مباشرة.
وتتعدّد نقاط الجذب في هذا الصالون، وأبرزها اللوحات الفنية، التي تلقتها صاحبة المنزل هدايا من الأصدقاء. وفي هذا الإطار، تتصدّر جدار الصالون الرئيس لوحة للتشكيليّة اللبنانية غادة صاغية ترسم جمعاً في حفل راقص، فيما يضمّ الجدار الأيمن إليه لوحة تجسّد زاوية من مدينة "وارسو" البولندية مرسومة بالقلم الرصاص، وهي محدودة الإصدار. أمّا الجدار الأيسر فيحمل عند وسطه لوحة مقلّدة بعنوان "القبلة" للفنان النمسوي غوستاف كليمت. ومن بين اللوحات الأخرى: واحدة تعود إلى ما يزيد إلى 150 سنة خلت معبّرة عن امرأة ذات وجه شبيه بوجه المالكة، ولوحة أخرى للطربوش اللبناني التراثي مشكلة بأسلوب معاصر.
تجدر الإشارة إلى أن سجّاد الصالون عجمي أنيق؛ كانت المالكة اختارته بمندرجات اللونين الأصفر والأحمر، ليتماشى والطرز المتعددة تحت سقفها، كما فضّلت القطع الصغيرة منه لئلا تخفي قطع الرخام التي تغطي الأرضيّة.
تنسدل ستائر الصالون من الجزء العلوي من السقف، وتتمظهر في حبال قطنية متقاربة، ما يسمح لنور الشمس بالتسلّل من بين طياتها إلى دواخل المنزل.
ينفتح الصالون على ذلك الرئيس، ويحضن كنبة كبيرة مريحة معدّة من خشب التك المقطّع إلى أعمدة ووسائد ضخمة مغلّفة بنسيج قطني باللونين البيج والرمادي الفاتح، فضلاً عن مقعد وثير جلدي بلون ترابي.
في الجهة المقابلة من هذا الركن، ثمة ديكور خشبي يحمل جهاز التلفاز، أمّا في وسطه فتعلو طاولة مبتكرة مؤلفة من طبقتين غير متساويتين باللونين الأسود والأبيض اللماعين، مزدانة بــ"الأكسسوارات" المميّزة.
يُلاحظ مقعد منخفض (بوف) مبطّن بالجلد، بجوار حوامل حديد لجرار فخارية قديمة، كما جدار كبير ملبّس بالحجر البركاني بمندرجات الرمادي المختلفة.
ولا تشذ مكوّنات غرفة الطعام عن تلك التقليدية، لكن طاولتها تمتاز بتصميمها المعدّ من خشب "التك" الطبيعي غير المطلي، وكذلك الكراسي التي تحوطها.
تتجلّى اللمسة الملوّنة، التي تشيع البهجة على الديكور، في زوجين من الكراسي المكسويين بنسيج مخملي مقلّم، كما في زوجين من اللوحات مثبتين على الجدار. كان تلامذة قدامى في مدينة البندقية الإيطالية رسما هاتين اللوحتين، وفق مفهوم الفنّان "داكي" التشكيلي.
من جانبها، تتخذ غرفة الجلوس حيزاً مستقلاً وبعيداً عن قسم الاستقبال، وتقدّم الدفء والراحة من خلال ديكورها وأثاثها.
يلعب لون الطلاء الأخضر الفاتح على جدار هذه الغرفة الرئيس دوراً في الإيحاء بالسكينة، بدون إغفال اللوحة الفنيّة، التي تحتله، محيلةً إلى مشهد تابع لمدينة أوروبيّة!
يحكم الطراز العصري ديكور مساحة المطبخ، حيث تسيطر خزائن الخشب المطلية بالأبيض اللمّاع على الجزء العلوي من المكان، مقابل أخرى بنيّة داكنة في جزئه السفلي، ما يحقّق تضاداً محبباً للعين، بمعية حضور "الستاينلس ستيل" في الأدوات الكهربائية و"الأكسسوارات".

شاهدي أيضاً:

الطراز الإسباني في منزل ميغ راين المعروض للبيع