خسرت ملاك جائزة برنامج «قسمة ونصيب» (على الفضائية اللبنانية)، ولكنها ربحت عريساً، واحتفلت بالفعل بزفافها في تونس من مهدي الأطرش (من لبنان).
"سيّدتي" التقت ملاك المشتركة الأكثر إثارة للجدل في برنامج «قسمة ونصيب» في بيت أهلها بتونس وهي في خضمّ الاستعدادات لحفل الزواج وفتحت معها حقيبة أسرارها المليئة بالمفاجآت.
تتحدث ملاك عن تجربتها في البرنامج فتقول: "أصبت حقاً بصدمة إذ لم أجد ما كنت أتوقعه أو أحلم به. لم ترق لي الأجواء. وبصراحة، لم يعجبني أيّ مشارك. ولم أشعر بالميل إلى أيّ منهم. وقرّرت الانسحاب بعد أربعة أيام من بداية البرنامج. وأعلمت الإدارة بذلك. فأخبروني بأنّ طلبي مرفوض وذكّروني بوجود بند في العقد الذي يربطني بهم، ينصّ على غرامة ماليّة في حال انسحاب أحد المشاركين، وهكذا أصبحت مجبرة على البقاء. وتمنيت تسميتي «نومينيه»، وطلبت من بقية المشاركين التصويت لخروجي ولكنهم لم يفعلوا. شعرت بملل كبير، وكانت الساعات تمرّ ثقيلة عندما يكون الشبان برفقتنا، وكنت أنتظر بفارغ الصبر عودتهم إلى الجناح الخاص بهم. لم تعجبني نوعيّة الحوارات ولا مستواها ولم أستسغ المواضيع المطروحة. وندمت كثيراً على المشاركة".
وإعترفت بأن هدفها "هو الشهرة، وحتى الجائزة لم تكن لتغريني، فمائة ألف دولار للثنائي الفائز ليست مبلغاً يسيل له اللعاب".
وتكشف أن "هناك تمييز جليّ وواضح في المعاملة بين المشاركين، فهناك من سمحوا له بأن تكون له أغراضه وحاجياته الشخصيّة في حين لم يسمح لي حتى بـ «كريم» لوجهي، وكنت كلّما أطلب شيئاً ـ مهما كان ـ لا يستجاب لطلبي. في حين تلبى طلبات الآخرين والأخريّات عن طيب خاطر وبسرعة".
وجددت التأكيد أن كلّ قصص الحب مفبركة إلا قصّتها ومهدي، وقالت "لست أنا وحدي من قال هذا، فعدد من المشتركين والمشتركات أعلنوا ذلك. إنهم كانوا يخططون لربح الجائزة فقط، وحتى الأمهات متورطات في هذا التمويه، والمسألة أصبحت أشبه ما تكون بالصفقات، أما أنا ومهدي فقد أحببنا بعضنا فعلاً وقررنا الزواج ونحن في البرنامج، وفعلاً تزوجنا رغم أنهم حرمونا من الجائزة والتي من المفروض أن تكون من نصيبنا".
خلال حفل الزواج
تمّ عقد قران ملاك ومهدي في قصر بلديّة تونس العاصمة بـ«القصبة»، وكان زواجاً مدنيّاً حضره أهل العروسين ولفيف من الأصدقاء والمعجبين. وقد أطلّت بفستان من تصميم المصمّمة جاجا وبماكياج من تنفيذ لبنى بن عمر وعلت الزغاريد بعد أن وقّع مهدي وملاك على عقد الزواج. حضرت حفل الزفاف الذي تمّ في صالة صمّمت ديكورها منى عانان في أحد أفخم فنادق العاصمة، أم مهدي وشقيقاته، كما حضر طبعاً أهل ملاك. وقد غنّى في الحفل الفنانان منيرة حمدي وهشام النقاطي. وانتهى الحفل بما يعرف بـ «تعليلة العروسة» وهي أهازيج تغنى في هذه المناسبة، ومن بين كلماتها «كلّ من عادانا جانا وهنّانا»(حتى الأعداء جاؤوا مهنئين). تعالت الزغاريد ورقص اللبنانيون الدبكة فكان فرحاً تونسياً ـ لبنانياً جميلاً.
تفاصيل أوسع وكواليس البرنامج تابعوها في العدد 1514 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.