المخرج الكويتي يعقوب المهنا: هذا ما حدث مع “البتول”

"البتول" هو عنوان الأغنية الجديدة للفنان راشد الماجد الذي قام بتصويرها مؤخراً على طريقة «الفيديو كليب» مع المخرج الكويتي يعقوب المهنا الذي عقد مؤتمراً صحافياً في الكويت للحديث عن تجربته مع راشد الماجد، مسلّطاً الضوء على بعض الصعاب التي واجهتهم أثناء التصوير وعرض لقطات من الكواليس وما كان يدور خلف الكاميرات من استعدادات ومواقف كوميدية وترتيبات. إذ صالت وجالت الكاميرا في صحراء الأردن مستعرضة أهم الخطوات التي قام بها فريق العمل . ثم عرض «الفيديو كليب» كاملاً.

 

 

أعرب المهنا عن سعادته بالتعاون مع السندباد راشد الماجد في «البتول» وقال: «عرضنا الكواليس من أجل تسليط الضوء على حجم العمل الذي صوّر في «فيديو كليب» مدّته 8 دقائق والظروف والصعاب التي واجهناها. فقبل انطلاق التصوير بـ24 ساعة، تلقّينا تحذيراً من الأرصاد الجوية الأردنية بتعرّض المواقع التي تمّ اختيارها لمنخفض جوي وسيول أدّت لتدمير الموقع بالكامل. فتداركنا الأمر وبحثنا عن أماكن بديلة في ظلّ وصول السندباد في ظروف صعبة، إذ واجهت طائرته الخاصة صعوبات عدّة في الهبوط بمطار العقبة. رغم ذلك، وبمجرّد وصوله وعلمه بالظروف التي نمرّ بها قال: «ما حدث قد حدث وسنبذل قصارى جهدنا لاستكمال العمل»، ما بثّ الراحة والطمأنينة في نفوس فريق العمل.

وحول الظروف التي اجتمع فيها مع الماجد أضاف: «تربطني والسندباد صداقة قديمة ونتبادل الزيارات من فترة لأخرى. كما أن الماجد يتمتّع بحسن الإصغاء إلى جميع من حوله ويأخذ بآرائهم. وخلال أحد اللقاءات، تحدّث الماجد عن قصيدة «البتول» وعرضت عليه أن أقدّم له رؤية بصرية مختلفة. وبالفعل، إجتمعنا مراراً وتكراراً، وخضنا مناقشات عدّة إلى أن توصّلنا لتنفيذ العمل في سياق درامي. ومن خلال تعاملي مع السندباد، إكتشفت أنه من القلائل الذين يخاطبون الفكر وليس الإسم. لقد منحني الفرصة، فهو إنسان متعاون وراقٍ، ولو كان للفن قبيلة لكان راشد شيخها.

أما عن الرؤية الإخراجية للعمل فقال: «قصيدة الأمير بدر بن عبد المحسن فيها جمال مختلف تماماً، إذ فتحت لي أفق الإبداع وحاولت أن أطبّق رؤية بدوية تضمّ خطوطاً عدّة مثل الرومانسية وكرم البدو والشجاعة وحياة الصحراء».

الجدير بالذكر أن المؤتمر الصحفي أداره الإعلامي محمد جمعة بحضور مدير المشروع مشاري الربيعان، وكتب كلمات الأغنية الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن.