كسيدات أصبح لدينا شغف يسمى «السلفي»، خاصة عندما نكون في محافل عامة ومهمة، ولا ننكر حبنا لمظهر «بوز البطة»، الذي يضفي على صورنا بعض العفوية والإثارة.
ماذا لو التقطت وزيرة هذا النوع من «السلفي» أثناء حضورها لمؤتمر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأمام رئيس دولتها؟!
هذا ما حدث مع وزيرة التضامن الاجتماعي المصري غادة والي، والتي ضج الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بصورها، ولقطات الفيديو التي رصدتها كاميرا البث المباشر لمؤتمر الأمم المتحدة، وتعرضت للكثير من السخرية والهجوم بسببها.
فقد ظهرت والي في تلك اللقطات، وهي تمسك بهاتفها المحمول، وتنظر بشاشته وتمد شفتيها بوضعية «بوز البطة»، لكنها سرعان ما اخفضت هاتفها بمجرد انتباهها لتوجه كاميرا البث المباشر عليها.
لتنفي بعد ذلك الوزيرة ما رصدته الكاميرا، وبررت أن ما ظهر عبر الشاشة ما هو إلا لحظات تصويرها للرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء إلقائه لكلمته؛ اعتزازاً منها وفخراً بما كان يقدمه على المنصة.
لكن يبقى السؤال: متعة «السلفي» هل هي ممنوعة على الوزيرات؟! وهل تحتاج الوزيرة تبريراً لتنفي وإن فعلت ما فعلت؟!
ماذا لو التقطت وزيرة هذا النوع من «السلفي» أثناء حضورها لمؤتمر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأمام رئيس دولتها؟!
هذا ما حدث مع وزيرة التضامن الاجتماعي المصري غادة والي، والتي ضج الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بصورها، ولقطات الفيديو التي رصدتها كاميرا البث المباشر لمؤتمر الأمم المتحدة، وتعرضت للكثير من السخرية والهجوم بسببها.
فقد ظهرت والي في تلك اللقطات، وهي تمسك بهاتفها المحمول، وتنظر بشاشته وتمد شفتيها بوضعية «بوز البطة»، لكنها سرعان ما اخفضت هاتفها بمجرد انتباهها لتوجه كاميرا البث المباشر عليها.
لتنفي بعد ذلك الوزيرة ما رصدته الكاميرا، وبررت أن ما ظهر عبر الشاشة ما هو إلا لحظات تصويرها للرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء إلقائه لكلمته؛ اعتزازاً منها وفخراً بما كان يقدمه على المنصة.
لكن يبقى السؤال: متعة «السلفي» هل هي ممنوعة على الوزيرات؟! وهل تحتاج الوزيرة تبريراً لتنفي وإن فعلت ما فعلت؟!