اللجان الفرعيَّة بمكاتب التعليم تناقش المعايير الفنيَّة لـ«المعلم المتميِّز» بجدَّة

بدأت اللجنة العلميَّة بجائزة جدهَّ للمعلم المتميِّز بقسميها البنين والبنات مطلع الأسبوع الحالي بعقد لقاءات موسعة مع لجان الجائزة الفرعيَّة بمكاتب التعليم للبنين والبنات بجدَّة، بهدف مناقشة المعايير الفنيَّة المعتمدة للجائزة والدليل التفسيري لها وكيفيَّة تطبيق الشواهد المطلوبة وللإجابة عن الاستفسارات الواردة من قبل المعلمين والمعلمات إضافة إلى شرح مهام اللجنة وآليَّة متابعة عملها في الميدان.
وأوضح مساعد مدير عام تعليم جدَّة للخدمات المساندة ومسؤول الجائزة في التعليم، عبد العزيز الرفاعي، أنَّ الجائزة تعتمد مجالين للتنافس هما: مجال التمكُّن العلمي، ومجال التجارب والمشاريع ولكل مجال منهما عدد من المعايير والمؤشرات والشواهد التي على أساسها توضع درجات التقييم للمتقدِّم، مشيراً إلى أنَّ تلك المؤشرات قد تم تحديثها عن العام السابق بهدف الدقة وتقنين التحكيم في عمل لجان المكاتب أو اللجنة العلميَّة للجائزة، كما أكد في حديثة على أهميَّة توحيد الرؤى بين أعضاء لجنة الجائزة في آليَّة سير التحكيم للوصول إلى الدقَّة والسرعة في العمل المنجز بأعلى درجات الجودة المنشودة.
وفي ذات الشأن يشارك كل من المعلمات أمل الشهري، وفوزيَّة العوفي، وحنان زغلول، ورجاء بنجر والمعلم عبد العزيز الراشدي، الفائزون بجائزة جدَّة للمعلم المتميِّز في نسختها الثالثة بخمس أوراق عمل ستقدَّم في ملتقيات برنامج (المعلم القدوة) الدوري، الذي تنظمه وتشرف عليه جامعة دار الحكمة بجدَّة.
تجدر الإشارة إلى أنَّ باب التقديم لجائزة جدَّة للمعلم المتميِّز في عامها الرابع فتح منذ أواخر شهر ذي الحجة ويستمر حتى العشرين من شهر ربيع الأول.