تحت العشرين أيُّ نوع من المراهقة تعيشين؟!

 

يقول العلماء إن لكل فرد مراهقته، والتي تتشكل حسب ظروفه الجسدية والاجتماعية والنفسية والمادية، وتبعًا لاستعداداته الطبيعية. وبالتالي تمر فتاة بمراهقة صحية، سوية، خالية من المشاكل، وتعيش أخرى مراهقة مُنسحبة، بعيدة عن مجتمع أسرتها وصديقاتها.. مُفضلة العزلة والانفراد، ونوع ثالث من المراهقة تعيشه الفتاة بشكل سلبي..عدواني..على نفسها ومنْ حولها.

فأي نوع من المراهقة تتصفين؟ الاختبار يحدد لك ملامح وأشكال المراهقة..وما عليك سوى اختيار الإجابة المناسبة لتتعرفي على نوعية مراهقتك.



السؤال الأول: هل تتقبلين شكل جسمك الجديد دون الشعور بالخجل..تسعدك مراهقتك؟

نعم-لا

السؤال الثاني: هل تفضلين الجلوس وحدك، وإغلاق باب غرفتك عليك.. بعيدة عن الأسرة ومجتمع الصديقات؟

نعم-لا

السؤال الثالث: سلوكك غاضب متمرد، يتسم بالعدوانية.. أكثر ساعات اليوم مع إخوتك وأسرتك التي تعيشين وسطهم؟

نعم-لا

السؤال الرابع: تسعين لتنمية مهاراتك العقلية حتى تسيري بكفاءة في حياتك الاجتماعية؟

نعم-لا

السؤال الخامس: هل تمضين ساعات طويلة وأنت تغوصين في تأمل ذاتك.. مُستغرقة فيما يحدث ويمر بك من صعاب؟

نعم-لا

السؤال السادس: هل بدأت- تدريجيًّا- الاستقلال الانفعالي عن والديك.. تقومين بتنفيذ وتلبية ما تريدينه وتحتاجينه؟

نعم-لا

السؤال السابع: هل يحتل اختيار نوعية الدراسة والمهنة، وفكرة الزواج وتكوين أسرة مساحة من عقلك وانشغالك؟

نعم-لا

السؤال الثامن: كثيرًا ما ينتابك الشعور بالإحباط والعجز، مما يصبغ سلوكك بالعناد والعنف على نفسك ومنْ حولك؟

نعم-لا

السؤال التاسع: هل تشعرين- أحيانًا- بميل إلى إيذاء وتوبيخ الآخرين من حولك، وربما الإخوة الصغار؟

نعم-لا

السؤال الحادي عشر: هل تحسين باحمرار في الوجه، ولعثمة عند النطق..أو عدم الطلاقة في الكلام.. وجفاف في الحلق عند الحديث أو المواجهة؟

نعم-لا

السؤال الثاني عشر: ترفضين سماع الكلمة الطيبة، والنصيحة الصادقة، ولا تفرقين بين التوجيه الذي يقصد صالحك من غيره؟

نعم-لا

 

 

 

النتائج

 

مراهقة صحية

إن كانت غالبية إجاباتك«نعم» عن الأسئلة (1، 4، 6، 7) بالتحديد، فأنت تعيشين مرحلة مراهقتك بشكل سوى، خالية إلى حد كبير من المشاكل والصعاب؛ متفهمة لطبيعة ما تمرين به من تغيرات، وتتقبلين ما يحدث لكِ من تطورات جسدية ونفسية واجتماعية.. راضية بها ومقتنعة، ولا تخجلي منها!

وتفهمك لهذه المرحلة يُترجم في صورة استقلال تدريجي، بعيدًا عن الاعتماد الكلي على الوالدين؛ تلبين أمورك من حاجات البيت، تتحملين مسؤولية دراستك وعلاقتك بالصديقات، وتمهدين بفكرك ومشاعرك لحياتك القادمة ومستقبلك، وكل هذا تدعمينه بالتعرف على القيم والتمسك بالعادات والتقاليد المناسبة لك وللعصر، مع ابتعاد بقدر الإمكان عما يضرك ويشوه صورتك كفتاة تنتقل من الطفولة إلى مرحلة الأنوثة، وترسم لنفسها صورة «البنوتة الجميلة».

نصيحتنا: كل محاولة منك لالتقاط الشاردة والواردة في مجال العلم والمعرفة والصفات الخلقية الجميلة يضيف لشخصيتك جمالًا ورونقًا.

 

مراهقة.. مُنسحبة

إنْ كانت غالبية إجاباتك«نعم» على (2، 5، 10، 11) بالتحديد فيبدو أنك متأثرة تمامًا بظروف نشأتك، والجو الذي تعيشين فيه وسط أسرتك؛ فالمراهقة- كما يقول العلماء-ليست مرحلة مستقلة بذاتها، إنما تتأثر بما مرّ به الطفل من خبرات معيشية في مراحل عمره السابقة، ولهذا كان لكل فتاة مراهقتها التي تتشكل تبعًا لظروفها الاجتماعية والنفسية والمادية التي كانت تعيشها إلى جانب استعدادها الشخصي!

ومع حالتك دعينا نتمسك بقدر هذا الاستعداد الشخصي الطبيعي، ونتساءل: ما الصورة التي تتخيلينها لنفسك في مرحلة مراهقتك؟!.. فتاة جميلة على أعتاب النضج والأنوثة لكنها خجلة ومنطوية فلا تحس بجمال وسعادة الصحبة.. فتاة نضرة متفتحة السلوك والمفاهيم لكنها تخجل وتتلعثم عند الكلام؟

نصيحتنا: أنت وحدك تملكين رسم مراهقتك.. فتعلمي، وانظري إلى غيرك من الصديقات المراهقات، وكيف يستمتعن بمرحلتهن..الأمر بسيط ولا يحتاج إلا إلى خطوة أولى ثم ثانية و...و..و...

 

مراهقة عدوانية

إن كانت غالبية إجاباتك«نعم» على الأسئلة رقم (3، 8، 9، 12) بالتحديد فأنت-للأسف- تقتربين من هذا النوع المدمر، الرافض لكل شيء من حولك؛ تحاولين جاهدة تشويه المرحلة الجميلة التي تعيشينها، ويصل رفضك لها إلى حد التمرد عليها قولًا وسلوكًا.

تكرهين- ربما- ملامح وجهك وجسدك الجديدة، ترفضين كل يد طيبة صادقة تُمد إليك، نابذة للعلاقات، متخوفة من الصداقات، ولا تحاولين اكتساب الدور المؤنث الذي أصبحت عليه اجتماعيًّا بين الناس، حتى محاولات الاستقلالية تبتعدين عنها، ولا توجد فكرة عن المستقبل والأحلام تطوف بخيالك.

نصيحتنا: انتبهي واحذري..المراهقة ستمتد بك إلى 21 أو22 عامًا أو أكثر، فهي ليست حالة عارضة.. زائلة في حياتك.