"محازة الصيد" تفوز بجائزة أفضل محمية برية بدول التعاون

2 صور

أشاد الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية باعتبار محمية "محازة الصيد" كأفضل محمية برية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ضمن الفائزين بجائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية الذين تم تكريمهم مساء اليوم في الدوحة، وقد تسلم الجائزة نيابة عن الأمير بندر السيد محمد بن سليمان الطريف نائب رئيس الهيئة.
وذكر الأمير بندر أن ذلك الفوز جاء ثمرة لجهود بلاده في دعم جهود الهيئة للمحافظة على الحياة الفطرية وإنمائها، وإعادة التوازن إلى البيئات الطبيعية.
ووفقاً لصحيفة "البلد" الإلكترونية، أفاد في تصريح صحفي بهذه المناسبة بأن محمية "محازة الصيد" تعتبر من المحميات المتميزة، فهي المحمية الوحيدة المسيجة في السعودية بمساحة تصل إلى 2553 كيلومتراً مربعاً، وطبقت فيها أكبر برامج إعادة توطين للأنواع الفطرية النادرة والمهددة بالانقراض، مثل: المها العربي، ظباء الريم والادمي، طيور الحبارى، النعام أحمر الرقبة، الأرانب البرية، مؤكداً أن برامج إعادة التوطين في المحمية قد حققت نجاحات كبيرة مطردة، حيث تزايدت أعداد المها العربي وظباء الريم وظباء الادمي وطيور الحبارى وطيور النعام بشكل ملحوظ، مما مكن المحمية من تزويد بعض المحميات الوطنية والإقليمية بهذه الأنواع الفطرية النادرة.
وأضاف: إن من أبرز الإنجازات التي تحققت في محمية "محازة الصيد" تكوين مجموعات برية متكاثرة ذاتياً من الأنواع المعاد توطينها، فضلاً عن كم الدراسات العلمية الحقلية المنجزة داخل المحمية التي تجاوزت التسعين بحثاً علمياً منشوراً في المجلات العالمية المتخصصة، إضافة إلى خمس رسائل ماجستير وأربع رسائل دكتوراه تدعم برامج المحافظة، مشيراً إلى أن المحمية تشكل نقطة جذب مهمة لبرامج التوعية البيئية عبر استقبال الوفود من المدارس والجامعات والقطاعات المختلفة، إضافة إلى العمل مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لإنشاء النزل البيئية التي تدعم مشروعات برامج السياحة البيئية في السعودية.
ومن الجدير بالذكر أن محمية "محازة الصيد" مِن المحميات الطبيعية المميزة في السعودية ومِن أكبر المحميات المسيجة فِيها، وثاني أكبر محمية مُسيجة في العالم، وتقع في المنطقة الغربية على بُعد تقريباً 180كيلومتر مربع شرق مدينة الطائف، وتبلغ مساحتها 2553 كيلومتر مربع، وتقع بين ثلاث محافظات ومراكز، وهي: محافظة الخرمة، ومركز ظلم التابع لمكة المكرمة، ومحافظة الموية.