عاديت أهلي لأجله والآن يتمادى بإهانتي.. كيف أتصرف؟

المشكلة: عاديت أهلي لأجله ومازال يتمادى بإهانتي!
مرحباً خالة، عمري 16 ومتزوجة من 5 أشهر، وطبعاً تزوجت بإرادتي لأني أحبه، بس بالزواج صارت مشاكل كتيرة بيننا، وكمان صارت مشاكل بين أهله وأهلي وغلطوا على بعض، وأنا بقيت مع زوجي ضد أهلي ورحت معه، مر 22 يوماً ونحنا سوا، بس طبعاً مشاكل كتيرة استمرت بيننا في الفترات الأخيرة، وأمه صارت تجرحني بالكلام وتحاول إثارة المشاكل بيني أنا وزوجي، وهو لا يتحمل زعل أمه، وهو مصر أن أسمع كلمته، وتركني عند أهلي الذين غلطت بحقهم من أجله، مضى شهر ولم يسأل عني، شو أسوي؟ بدي أسمع نصيحتك لأنه أهانني كثيراً، أرجو أن تردي علي.
«نونو»

النصائح والحلول من خالة حنان:

1 ـ طبعاً أنا آسفة أولاً يا حبيبتي أني لا أستطيع الرد عليك بشكل خاص، وهذا الكلام بالمناسبة موجه لكل بناتي وأمهاتهن، وثانياً آسفة أنك وصلت إلى هذه الدرجة من الشعور بالإهانة.
2 ـ ولكن قبل أن نفكر بأن الزوج أهاننا، تعالي نفكر ماذا فعلنا لنصل إلى حالة يفقد معها الزوج سيطرته، ويبدأ بتجاوز حدوده؟
3 ـ هناك أزواج سريعو الغضب؛ فإذا كان زوجك منهم؛ فهذا يعني أن تحاولي معالجة هذه المشكلة وتتفادي غضبه في الأمور الصغيرة، وتصارحيه حين يكون هادئاً بأن تجاوزه سيجعل الحياة صعبة جداً بينكما.
4 ـ الخطأ الشنيع الذي حدث ولا أعرف من المسؤول عنه، هو تدخل أهلك وأهله في مشاكلكما؛ فلماذا وصلت الأمور إلى هذا الحد؟ ومن أوصلها؟ مهما يكن الجواب؛ فما حدث قد حدث، والآن يبدو أنك لا تريدين الاستمرار في هذا الوضع؛ فما هو الحل؟
5 ـ أنت يا حبيبتي أمام خيارين، إما أن يبادر أحد من عائلتك يكون حكيماً وفصيحاً؛ فيتفاهم مع زوجك فقط، أو أن يكون لديك أحد من أفراد عائلته تثقين به ويكون من جانبك؛ فيلعب دور حمامة السلام بينكما.
6 ـ أرجو ألا تفهمي أني أدافع عن زوجك؛ بل بالعكس، لكن احترامك لنفسك يدفع أي شخص أن يحترمك، ومع صغر سنك، أرجو أن تتعلمي مما حدث درساً مهماً، وهو ألا تشركي أي إنسان في خلافاتك الزوجية، ارفضي أن تشركي أهلك بالدرجة الأولى، وتقربي من أمه فتكسبيها وتكسبي ود زوجك، ومهما تكن شخصية أمه قاسية؛ فاللين واللطف والمبادرة الطيبة كفيلة بتقريب القلوب، وفقك الله وأسعدك يا ابنتي.

وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]