وسام الملك عبدالعزيز للمعلم الحربي و مليون ريال مكافأة

المعلم منقذ المعلمات عبدالعزيز بن سالم بن فايز الحربي

منح خادم الحرمين الشريفين، جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، المعلم عبدالعزيز بن سالم بن فايز الحربي، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، وصرف مليون ريال مكافأة له نظير ما قام به من إنقاذ عدد من المعلمات بعد احتجازهن داخل سيارة والنيران تشتعل بها في ديسمبر/ كانون الأول 2015.


وكان المعلم الحربي قد روى قصته مع إنقاذ المعلمات الأربعة وقت الحادث حيث كان متجهًا إلى عمله في منطقة عقلة الصقور إحدى محافظات منطقة القصيم بالسعودية، فشاهد سيارة المعلمات بعد انقلابها وقد بدأت النيران تشتعل بها، مشيرا إلى أنه سمع أصواتا من داخلها فألهمه الله كسر الزجاج الخلفي للسيارة لإخراج الموجودات.


وأضاف الحربي أنه صعد إلى السيارة وتمكن من إخراج المعلمة الأولى والثانية والثالثة غير أنه وجد صعوبة في إخراج الرابعة لكثافة الدخان داخل السيارة، منوها إلى أن ما أثر به هو كلمة هذه المعلمة التي قالت له "اخوي تكفى لا تخليني" ليردّ عليها "أبشري لو بحترق معك"، مبينا أن الله وفقه لإخراجها أيضاً.


يذكر أن الحادثة أدت إلى إصابة المعلمات الأربعة بإصابات متفاوتة، ووفاة قائدي المركبتين حرقاً نتيجة لاشتعال المركبتين بعد تصادم السيارتين.
وأكد الحربي أن ما قام به هو واجب ديني واقتداء بالنبي الكريم في الوقوف مع من يحتاج إلى العون والمساعدة.


وقد تمّ تكريم المعلم عبدالعزيز سالم الحربي من قبل مدير تعليم القصيم عبدالله ركيان بحضور القيادات التعليمية، وسط استحسان كبير من المواطنين بقرار التكريم، معبرين عن إعجابهم بما قام به الحربي عبر هاشتاق "المعلم الحربي ينقذ المعلمات"، عبر  تويتر.

المعلمة منقذة زميلاتها تروي لحظات الرعب والموت