للمرأة النفاس في رمضان الماضي.. هل تقضي ما أفطرته في شعبان؟

لا حرج من التأجيل حتى شهر شعبان

أجاز الإسلام للمرأة الفطر في رمضان في حال الحيض والنفاس أو إذا كانت مرضعة وتخاف على رضيعها خلال رمضان، أو أنها تضعف وتخور قواها بسبب الرضاعة.


ولكن ما يدعو إلى التساؤل هو هل يجوز أن نؤجل القضاء حتى شهر شعبان، أي قبل رمضان القادم بشهر؟


" سيدتي نت" التقت بالدكتور محمد شعيب_ دكتوراة فقه وشريعة_ حول الرأي الشرعي في هذا الموضوع فكان رده كالتالي:
• القضاء يكون طيلة أيام العام حتى رمضان القادم.
• يفضل التعجيل في القضاء ولكن لا حرج من التأجيل حتى شهر شعبان.
• كانت عائشة رضى الله عنها تقضي ما فاتها في شهر شعبان .
• إذا ما أصاب الإنسان مرض ما وتأخر القضاء واقترب رمضان التالي فعليه أن يصوم في شهر شعبان ولذلك التبكير في القضاء يفضل لأن الإنسان لا يعرف ما يخفيه له القدر من مرض أو وهن أو حادث يمنعه من القضاء.
• ليس هناك أي تحريم في التأخير وليس كما يتداوله الناس بأنه لا يفضل الصيام في شعبان.
• يفضل أن تقضي المرأة وذلك لأنه قد يقع لها حمل أو ولادة قبل أن تقضي وليس مثل الرجل الذي لا يتعرض للأعذار الشرعية.