أثارت فتوى جديدة أطلقها الشيخ الغامدي يقول فيها إنَّ الموسيقى مباحة وتهذب الأخلاق جدلاً واسعاً على «تويتر» وتداول النشطاء هذه الفتوى بشكل واسع، ما بين مؤيد ومعارض لها.
وكان الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي، رئيس هيئة مكَّة السابق، قد أبدى رأيه حول الفتوى التي تم تداولها أخيراً والتي تتضمن تحليل بعض الموسيقى وتحريم بعضها الآخر، مؤكداً، على أنَّ الموسيقى مباحة، وأنَّها فنٌّ إنساني راقٍ يمكن الاستفادة منه في تهذيب القيم والسلوك والأخلاق على حدِّ تعبيره.
ووفقاً لـ«الحياة»، فقد أوضح الشيخ الغامدي، انَّه يرى أنَّ القول بأنَّ الموسيقى بعضها جائز وبعضها محرم فيه تناقض؛ لأنَّ تحريم الموسيقى لذاتها يستند إلى الروايات الواردة في ذمها، موضحاً، أنَّ روايات الذمّ عامَّة وليس فيها تفصيل فلا يمكن تجزئتها.
وأضاف الغامدي، أنَّه يرى كذلك أنَّ من حرم الموسيقى لما يصاحبها من كلام وأفعال محرمة فإنَّه يخلط بين مباح «الموسيقى» وبين محرَّم «الكلام والأفعال»، واصفاً، هذا النوع من الأحكام بالخلط الذي يوقع في تحريم المباحات.
وأخيراً، دعا الشيخ الغامدي الجهات المعنيَّة إلى إقرار ما يتناسب مع الذوق العام من المباحات بشكل عام.
وكان الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي، رئيس هيئة مكَّة السابق، قد أبدى رأيه حول الفتوى التي تم تداولها أخيراً والتي تتضمن تحليل بعض الموسيقى وتحريم بعضها الآخر، مؤكداً، على أنَّ الموسيقى مباحة، وأنَّها فنٌّ إنساني راقٍ يمكن الاستفادة منه في تهذيب القيم والسلوك والأخلاق على حدِّ تعبيره.
ووفقاً لـ«الحياة»، فقد أوضح الشيخ الغامدي، انَّه يرى أنَّ القول بأنَّ الموسيقى بعضها جائز وبعضها محرم فيه تناقض؛ لأنَّ تحريم الموسيقى لذاتها يستند إلى الروايات الواردة في ذمها، موضحاً، أنَّ روايات الذمّ عامَّة وليس فيها تفصيل فلا يمكن تجزئتها.
وأضاف الغامدي، أنَّه يرى كذلك أنَّ من حرم الموسيقى لما يصاحبها من كلام وأفعال محرمة فإنَّه يخلط بين مباح «الموسيقى» وبين محرَّم «الكلام والأفعال»، واصفاً، هذا النوع من الأحكام بالخلط الذي يوقع في تحريم المباحات.
وأخيراً، دعا الشيخ الغامدي الجهات المعنيَّة إلى إقرار ما يتناسب مع الذوق العام من المباحات بشكل عام.