أهلي لا يقبلون عشيرته.. كيف أتصرف؟

أهلي لا يقبلون عشيرته.. كيف أتصرف؟

مرحباً خالة حنان، أنا بنت عمري 23 سنة، مشكلتي أني ارتبطت بشاب كان زميلي في الجامعة، اعترف لي بحبه مراراً؛ حتى قبلت، والشاب، يشهد الله، أنه في قمة الأدب والأخلاق ويخاف الله ومحترم، ما شاء الله، أحببته وأحببت طيبته وأخلاقه، لكن المشكلة أن عائلتي لن تقبل به أبداً؛ فهو من قبيلة لا تقبلها العائلة للزواج، لا أدري ماذا أفعل، أعيش حالة من الهم والضيق بسبب الموضوع، أنا ضد العنصرية، ولكن أهلي متمسكون بهذا الأمر، وهذا غير قابل للتغيير.
استخرت ودعوت الله، لكن لا أزال في حيرة من أمري؛ هلا ساعدتني.
ابنتك الحائرة
ع.ع

النصائح والحلول لخالة حنان:

1 أفهم هذا الوضع المؤسف يا ابنتي، ولكن لا أؤيده تماماً؛ فالمجتمعات لا تتطور، ولم تكن لتتطور لو لم تضع الإرث القبلي جانباً، وهو ما حدث في معظم بلدان العالم ومازال يحدث، ولو بوتائر مختلفة في سرعتها وقوتها.
2 لذلك، لا أحبذ اليأس في هذا الأمر؛ بل أشجعك على استقطاب أكثر من شخص حكيم ومتفتح من أفراد عائلتك، أو أقاربك؛ ليتولى إقناعهم.
3 تأكدي أن الكثير من القصص انتهت نهايات سعيدة بعد تدخل الأجيال المتفتحة، والتي تؤثر على كبار السن من العائلة، ممن يتمسكون بإرث قديم وبالٍ.
4 تأكدي أيضاً أن الحياة تتطور وتتقدم، وأن إصرارك بطرق واعية وهادئة، لا بد وأن يؤثر؛ خاصة إذا ما شكلت وأقاربك قوة مواجهة، وسوف تساعدك الاستخارة والدعاء بإذن الله، لكنها لن تحقق شيئاً من دون عزيمة وإصرار، وفقك الله ورعاك.

وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]

حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة
يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونياً.