كلاب تهاجم الأهالي وتأكل الأغنام والطيور

قرب السيارات وبين المساكن
كلاب بالمئات
اجتماع البلديات
8 صور

استغاثات متواصلة من الأهالي في العديد من المناطق البحرينية؛ في الصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، واتصالات بالبرامج المباشرة، ولكنها ليست لغلاء الأسعار، بل لانتشار الكلاب الضالة، التي أصبحت تشكل خطراً عليهم وعلى أطفالهم، وخصوصاً بعد رجوعهم من صلاة «الفجر».

لا للقتل!
تم نقل عدد من الحالات التي قامت فيها الكلاب بمهاجمة أطفال ونساء إلى المستشفيات لتلقي العلاج بعد «عضهم»، لكنها أصبحت تهاجم «بشكل جماعي» المزارع وتأكل الغنم والماعز، وتسطو على الدجاج والطيور وتأكلها.
البحرين لم تعمل بقتل الكلاب سابقاً، والذي اعتبره رئيس المجلس التنفيذي لجمعية الرفق بالحيوان، محمود فرج، عملاً غير إنساني. يستدرك قائلاً لـ«سيدتي»: «الجمعية، وبعد أن عرفت بالمستقبل (المظلم) الذي يواجه الكلاب بالبحرين، فتحت الباب أمام المتطوعين، وطلبت دعماً مادياً لتفادي قتلها، وإيجاد مأوى لها».
من جانبها، حملت رئيسة جمعية القطط والحيوانات الأليفة، هناء كانو، وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني مسؤولية مواجهة الأعداد المتزايدة للكلاب الضالة وإيجاد مأوى لها، تتابع: «الكلاب الضالة تنشط في النصف الثاني من الليل، وعلى كل مالك تسجيل كلبه فهو المسؤول عنه».
طالبت هناء بفرض رسوم على أصحاب الكلاب المملوكة، لإنشاء مأوى للكلاب الضالة، ورسوم على «الإخصاء» أيضاً، وكذلك بتوفير خط ساخن لتلقي الشكاوى.



بالأرقام
90 كلباً و40 قطة، هي الطاقة الاستيعابية لجمعية الرفق بالحيوان.
13 ألف دينار، ميزانية اعتمدتها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لتوفير الأقفاص ومركبات النقل الخاصة لتجميع الكلاب الضالة.
10 آلاف كلب و22 ألف قط، حيوانات ضالة في البحرين.
700 كلب، خضعت للتطعيم والإخصاء.
300 كلب في المنطقة الواحدة.