"انت شكلك محسود!"..كيف تتعامل مع الحسد؟

الحسد و العين كلمتان أصبحتا هاجسًا في حياة كل إنسان
2 صور

الحسد و العين، كلمتان أصبحتا هاجسًا في حياة كل إنسان يفهم معناهما، و هما أول ما يخطر ببال أحدهم عندما يتعرض لمرض أو لخسارة مادية أو معنوية، خصوصًا إذا كانت متتابعة.
"انتا شكلك محسود!" هذا ما يخبرك به أحدهم عندما يلاحظ سلسلة "البلاوي السودة" التي تمر بك فجأة، لتدخل في دوامة من الوسوسة لا نهاية لها.


ومن فرط الوسوسة، أصبح الناس يحضّون بعضهم على عدم التحدث وعدم إخبار الآخرين عن خير أصابهم إطلاقاً صغيراً كان أم كبيراً كي يستعينوا على قضاء حوائجهم بالكتمان، حتى لو كان إخفاء بعض الأمور يستلزم الكذب الصريح!


لكن لا مانع طبعاً في أن تحكي عن مشكلاتك و "البلاوي السودة" في حياتك و تسهب فيها; لتكف الآخرين عن الحسد، حتى أصبحت المجالس زاخرة بالسلبية و الشكاوي و الفضفضة المزعجة عن مساوئ الأزواج و الأطفال و الدراسة و العمل و الخدم، إلخ...
بالطبع لا يمكننا تجاهل الحسد و تأثيره إذ أن كل ذي نعمة محسود، لكن يجب أن تكون لدينا المعرفة الكافية عنه كي لا نؤثر سلبا على أنفسنا و المجتمع حولنا.


كيف يمكن أن نحيا حياة طيبة ومتوازنة يعمّها سلامٌ داخلي و خارجي بلا أن تصيبنا عين، وبلا وسوسة وقلق وهيستيريا وسوء ظن بالآخرين؟!


إليك طريقة التعامل مع الحسد