mena-gmtdmp

وزير التعليم السعودي يوجِّه بمتابعة قضية الطالبة نوف

مبارك العصيمي المتحدث الرسمي لوزارة التعليم
وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى
الطالبة نوف
3 صور
بعد أن تحولت قصة الطالبة نوف إلى قضية رأي عام، أثيرت فصولها مؤخراً في وسائل الإعلام، ولاقت أصداء واسعة في المجتمع السعودي، وجَّه وزير التعليم بمتابعة موضوع الطالبة، مؤكداً أن التعامل مع الحالات التربوية والتعليمية التي تكون فيها المعلمة أو المعلم طرفاً رئيساً تلقى عناية خاصة من الوزير.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي في تصريحات صحفية، أن توجيه وزير التعليم تضمن تعزيز دور المعلم والمعلمة كونهما الحلقة الأساس في العملية التعليمية والتربوية، ولن يسمح بمساسهما، أو التقليل من أدوارهما التربوية التي تحققت بممارسات واعية، وخلفيات تربوية نقف شاهدين على نتائجها.
وأوضح العصيمي، أن الوزارة بقطاعاتها المختلفة تتعامل مع الأسرة بصفتها شريكاً استراتيجياً معززاً لمثالية العلاقة بين الأسرة والمدرسة، وأن الوزارة على أتم الاستعداد لتلقي الملاحظات ووضع الحلول، وفق الأساليب التربوية بعيداً عن التدخل بين الطالب والمعلم، وبين الأسرة والمدرسة التي قد تفضي إلى توتير العلاقة بين مكونات العمل التعليمي والتربوي.
ونوه العصيمي بأن التعليم والإعلام ليسا بمنأى عن تحقيق هدف واحد وإيصال رسالة واحدة مبنية على تكامل الأدوار لخدمة هذا الوطن، والبعد عن كل ما من شأنه أن يسعى إلى قولبة الرأي العام تجاه موضوع قد يراه بعضهم مادة إعلامية خصبة بدلاً من تناوله بأبعاد تربوية.
وألمح العصيمي إلى أن الأنظمة تتيح لولي الأمر مراجعة المدرسة لمعالجة أي إشكالات في تقويم الطالب، أو معاملته في المدرسة، كما تتيح الوصول إلى إدارات التعليم، أو الجهات المختصة في الوزارة في ذات الشأن.
وتعود تفاصيل قضية الطالبة نوف إلى قيام معلمة الفصل بتكريم طالبات الصف الثاني الابتدائي في المدرسة أثناء الحفل الذي أقامته للطالبات اللاتي استطعن اجتياز المهارات المطلوبة، ولعدم اجتياز نوف تلك المهارات، قامت المعلمة وبأسلوب تربوي بتكريمها بهدية مماثلة لزميلاتها مع إشعارها بإلحاقها في البرنامج العلاجي لمعالجة القصور في اجتياز المهارات المطلوبة، إذ تعاني الطالبة من ضعف شديد في التحصيل العلمي في مادة اللغة العربية، وتم استكمال البرنامج العلاجي للطالبة غير المتقنة لمدة أسبوع لمحاولة إكسابها المهارات المطلوبة وفقاً لتعليمات وزارة التعليم، لكن الطالبة تغيبت عن الحضور طوال الأسبوع، وكرد فعل قامت الطالبة بتسجيل بعض المقاطع الصوتية، تشكو فيها من عدم منحها شهادة أسوة ببقية زميلاتها.