البطلة الأولمبية Rebecca Adlington طفلتي دراما أغرقتني حتى أذني

تمر في نوبة غضب، دون أن أعرف السبب

3 صور

"لا أستطيع أن أفهم تصرفات الأطفال"، هكذا بدأت البطلة الأولمبية ريبيكا أدلينغتون، كلامها قبل أن تروي لنا غرابة تصرفات ابنتها سمر، التي حيرتها. وتساءلت: لماذا؟ وكيف ستكون ردة فعلي أمام ما ستفعله؟

يبلغ عمر سمر، ابنة ربيكا الآن 15 شهرًا وقد تم إلحاقها بحضانة للأطفال. فهي بإمكانها، كما تقول ربيكا، أن تستخدم الملعقة والشوكة وعند تناولها الباستا، يصبح المشهد عشوائيًا، تعلّق ربيكا: "أعرف أنها ستطعم نفسها بكل سرور... ذلك أنها تريد أن تقوم بكل شيء بنفسها". استغربت ربيكا لتصرف ابنتها، فهي بالأمس تسلقت الكنبة وجلست بجانبها، وأمضت 40 دقيقة تحاول ارتداء جواربها ومن ثم نزعها، بـ40 دقيقة!

مساعدة
تتابع ربيكا: "إذا لم تتمكن من القيام بأمر، فحدث ولا حرج على الدراما، هذا الصباح أمسكت وعاء ملأته بقطع من لعبها، وعندما حاولت فتحه، ولم تتمكن فرمته عليّ وصرخت، ولكني طلبت منها التمهل وأنا قادرة على مساعدتها، فهي أحيانًا تمر في نوبة غضب، دون أن أعرف السبب".
لاحظت ربيكا عندما ذهبت إلى منزل صديقتها، أن ابنتها التي تصغر سمر بأسبوع تتصرف بنفس الطريقة، فشعرت أن الأمر طبيعي، وأن لا مشكلة في طريقة قيامها بالأمور.

كره المكنسة
ما يرهق ربيكا أن سمر تكره صوت المكنسة الكهربائية، التي لا بد من تشغيلها ربما 3 مرات يوميًا فتوقعها بموقف تسوية الأمر بينهما، تستدرك ربيكا: "أبدأ بترديد لا بأس فأنا أحتاج إلى الكنس"، كما أنني لا أقوم بالكنس إلا لأنها ترمي طعامها على الأرض، وإن أرادت شيئًا على الدرج بوجود الحاجز ستشير إليه، وتقول "إيه، إيه، إيه"، ولكن عندما ترمي لعبة أخرى، أقول لا سمر لا يمكنك رمي هذه! فتشعر بالحيرة، وتنظر إليّ كأنها تردد: "نعم أم لا"؟

ماذا سيحل بي عندما يتوقف وقت القيلولة؟
هذا الهاجس يسيطر على ربيكا، فصحيح أن سمر تغرق في قيلولتها، لكن أعصاب الأم تبقى متوترة وهي تتساءل: ماذا سيحل بي عندما تنتهي قيلولتها؟، وتتابع: "بمجرد أن تستيقظ تبدأ في الحراك في أرجاء المكان، وهي ليست كالأميرة الناعمة في طريقتها الحركية، فهي تحب الشقلبة في أرجاء المكان والدغدغة علمًا بأن جزءًا مني يريدها أن تحب الأميرات وقصص الجنيات أكثر ".