تزوج غيري ومازال يراسلني.. هل أتركه؟

السلام خالة حنان ... أنا بنت عمري 25 سنة. أحببت شقيق زوج صديقتي.. كان خاطب بنت خاله وكنت عارفة بهذا الأمر. بس مشاعري غلبتني وجلست معه سنتين كاملتين. والحين هو تزوج، وأحاول أن أبتعد عنه، بس هو يراسلني دائمًا، ولما يغيب أضيق. بس ما أراسله ولا اتصل عليه ... ما عرفت كيف أتصرف. يتعبني التفكير فيه. ما الحل؟
(عزة)

النصائح والحلول من خالة حنان:
1 الحل يا عزة أن تتمتعي بعذابك... ولكن لفترة!!
2 نعم فهذا هو الواقع. أنت مغرمة بالحب من طرف واحد. وهذا يحدث، وأفهم أنه يحدث بعيدًا عن سيطرتنا، فالقلب له أحكامه كما يقال.
3 ولكن، لهذا ربما خلق الله لنا العقل كي يقود مسار عاطفة القلب حين تصل إلى طريق مسدود أو شفير هاوية. وأنت وصلت إلى هذه الحدود.
4 أقول لك انسيه، لكني أعلم أن ذلك لن يحدث خلال لحظة أو يوم، ومن حقك أن تعترفي بعاطفتك، لكن من الحكمة أن تحولي مشاعر الحب إلى محبة عميقة تجعلك أكثر إحساسًا ورأفة وحبًا للناس وللخير والأعمال المفيدة.
5 هذا ما يفعله أصحاب النفوس الطيبة يا عزة، فلا يتصرفون بالاقتراب من المحبوب الذي لا يحبهم بل يحبون من بعيد ويحولون مشاعرهم إلى التعامل بمحبة لكل من حولهم، ويتمنون لهم الخير، ويساعدون مع يحتاج فيشعرون براحة وسكينة.
6 جربي هذا الحل ولن تندمي. أما ردك على مراسلته لك فلا وألف لا!!!

وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]

حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة
يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونياً.