فلّة في أعنف هجوم على لطيفة وتعترف: سالم الهندي لا يرد على رسائلي

فلّة
رجا ناصر الدين ورودولف هلال
الفنانة الجزائرية فلة
الفنانة الجزائرية فلة
الفنانة الجزائرية فلة
5 صور

أطلت الفنانة الجزائرية فلة في برنامج "الحلقة الأخيرة" الذي يقدمه الزميلان رجا ناصر الدين ورودولف هلال عبر شاشة MTV، وتحدثت بداية عن سبب محاربتها في المهرجانات العربية قائلة: "الفنان الذي لا يستطيعون الوصول الى مكانته واهميته، يلجؤون إلى محاربته. كل عمالقة الطرب حوربوا من الوسط، من بينهم ذكرى محمد وسعد لمجرد".



ورداً على سؤال ما إذا كانت تعتقد أن نجوم المغرب العربي يتعرضون للمؤامرات، أجابت: "البعض منهم".



وعما إذا كانت تصّدق أن سعد لمجرد هو فعلاً مغتصِب ويتعاطى المخدرات، قالت: "سعد لمجرد ظاهرة ويملك موهبة رهيبة، هو كان ينزل في أوتيل 5 نجوم في الشانزليزيه حيث تكون الحراسة الأمنية مشددة، فهل يعقل أن يرتكب الفعل الذي إتهموه به. وهو شاب جميل ولديه الكثير من المعجبات! هو مظلوم مليار في المئة، ولكني لا أعتقد أن فناناً يقف وراء ما حصل معه، بل أحد مرافقيه أو مدراء اعماله".



وعن مدى حاجتها لمن يقف إلى جانبها ويدعمها، ردّت: "هذه أمنية كل الصبايا". وحول سبب إبعادها عن الحفلات والمناسبات وما إذا كان السبب هو خلافها مع "روتانا"، أوضحت قائلة: "عندما وقعت مع محمد ناغرو كانت روتانا تعرف بـ art وفجأة تغيّر اللوغو إلى روتانا. سالم الهندي كان يأتي لسماعي مع عبد الله رويشد عندما كنت أغني في لندن وكان يحب صوتي، ولكن في هذا الزمن إما أنا مش طبيعية وإما الناس مش طبيعيين".



وتابعت: "كانت تحصل خلافات بين الفنانين وبين شركة روتانا ومن ثم تتمّ الصلحة بينهم، وما حصل بيني وبين شركة روتانا ليس خلافاً، بل كل ما في الأمر أنني عندما إعترضت على إحدى ألبوماتي، فقال لي أبو فواز يومها أنه لم يشرف عليه، لكن الذين يتدخلون من أجل الشر أكثر من الذين يتدخلون للخير. ومع ذلك أنا متواجدة، وأنا سلطانة الفن العربي. أنا كونسرفتوار متنقل ولست دخيلة".



عن الشخص الذي تسبب بخلافها مع سالم الهندي، أجابت: "التقصير لا يحصل إلا من الصغار. أنا أبعت برسائل لـ سالم الهندي في المناسبات ولكنه لا يردّ عليّ، وأنا لا أنتظر الردّ لأن في ديننا المسامح هو الله. أنا تربيت في بيتنا على أخلاق الإسلام وأعتبر ان الدين هو المحبة كما في كل الاديان الأخرى".



عن لقائها قبل مدة بـ شيرين عبد الوهاب، وما إذا كانت قد حاولت أن تتصالح مع السلطات المصرية، قالت: "كلا لم أحاول. أنا بيتوتية وأحب بلدي وأعيش في قصري في الجزائر، ومن يدعوني فأن بيتي مفتوح وشيرين هي بمثابة فرد من عائلتي. هي من المطربات اللواتي يغنين بشكل صحيح وليست دخيلة على الفن".



وعن حفلها في دار الاوبرا الذي حكي عنه في وقت سابق، أوضحت: "كانوا بصدد توقيع عقد معي والفيزا كانت جاهزة، ولكنني لم أذهب، لأن أي رئيس عندما يستلم الحكم في البلد يحتاج إلى بعض الوقت، لكي يتخلص من بقايا النظام السابق، لكنني أتواصل مع فيفي عبده وعصام كاريكا وشاكر الموجي ولدي الكثير من المعجبين في مصر".



وعندما سئلت عن لطيفة وقفت وكأنها تمسح شيئاً عن فستانها وقالت: "في شي هون".



وبعد عرض مقتطفات من مقابلة لـ لطيفة قالت فيها: "الله وأعلم" عندما سُئلت "هل كانت فلّة ثملة"، وقولها أيضاً أن الناس يعرفون أغنية واحدة لـ فلة هي "قسماً عظماً"، وبأن فلة إتصلت بها وعرضت عليها لحناً، وطلبت منها أن تلتقط معها صورة في فندق "الفينسيا" في بيروت، وأنها يمكن أن تعاتب إنسان واعياً وفاهماً وعنده مخّ وعلى قدر المسؤولية ويحترم نفسه"، ردّت فلة: "أقسم بالله لم أشاهد هذا اللقاء" ثم أضافت: "أنا من بلد فيه فنانة نافست أم كلثوم وفناناً نافس مايكل جاكسون، وهما وردة الجزائرية والشاب خالد اللذان وصلا إلى العالمية... ولماذا أطلب التقاط صورة مع لطيفة".



ورداً على إتهام لطيفة لها بإنها غير متزنة، قامت فلّة بتقليدها للتأكيد على تصنّعها، ثم أضافت: "هل تقصد أنني أتعاطى المخدرات أو أحتسي الكحول! وهل هناك من يشرب أكثر منها! أنا أعاني من مرض القرحة حتى المشروبات الغازية لا أشربها". ثم تابعت: "هناك أذكياء ولكن أغبياء، وهناك ذكاء على لؤم، ولطيفة على لؤم". وختمت قائلة "سوف أقفل فمها" قبل أن تتوجه إلى البيانو وتبدأ بالعزف والغناء.