زوج يكسر قدمي زوجته!

2 صور

ضاقت زوجة، من غزة، ذرعًا بوالدة زوجها المسنة، والتي تعيش معهم في نفس البيت، فطلبت من زوجها أن يودعها دار المسنين؛ لكي تقضي الأيام الأخيرة من حياتها، فما كان من الزوج إلا أن انهال ضربًا على زوجته؛ حتى تسبب في كسر ساقيها الاثنتين.

ذكر الزوج «أحمد بركة»، عاطل عن العمل، في حسابه على الفيس بوك، أنه لم يحتمل طلب زوجته بحق أمه التي ربته، وقدمت له حياتها وسهرت على راحته، يتابع: «لو تصدق توعدي لها؛ بكسر رجليها إن أعادت طلبها، وضربتها على ساقيها، لكي تشعر بقيمة القدمين، وكيف أن الإنسان عندما يصبح عاجزًا فهو بحاجة للآخرين».
الحياة بين أحمد وزوجته وصلت إلى طريق مسدود، كما يقول، فلا يمكن أن تصبح أمه قضية للمقايضة.
الزوجة لا تزال في المستشفى، حيث تدخل أهل الخير لإنقاذ هذه العائلة بما يرضي الطرفين، وقد خلصت مؤسسات حقوقية إلى أن عيش أحد الوالدين في بيت الزوجية، وتدخّل الأهل في حياة الزوجين من الأسباب الأساسية للطلاق، بعد تردي الوضع الاقتصادي في المنطقة.

هذا حقها
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة «الفيس بوك»، بالتعليقات والانتقادات لهذه الحادثة، ما بين مؤيد ومعارض، وكلّ ذهب برأي مختلف عن الآخر، فالكاتب والناقد الفلسطيني «محمود جودة» وجد أن ما طلبته الزوجة لا غبار عليه، وإن كان ظاهره مشينًا، فإن باطنه صحيح، فهي ليست خادمة أو أجيرة، والأولى برعاية الأم أبناؤها وبناتها، أما الزوجة فهي إن رغبت بخدمة أم زوجها؛ ففضل منها وصدقة عنها، ولا تجبر عليها.
ويكمل الكاتب محمود جودة بقوله: «كان الأجدر بالزوج أن يطلب ذلك من زوجته بودّ ورجاء، وإن رفضت وأغلقت الأبواب؛ فعليه أن يسرحها بإحسان، أما ضربه لها بهذه الطريقة؛ فوالله قمة التجبر والخطأ».

تعليقات تسأل عن الحل
أما عن التعليقات التي جاءت ضد الزوجة، فقد علّق إيهاب جمال بقوله: «وإن لم يكن للأم غير ولدها هذا.. فما الحل؟»،
فيما علّقت «دينا» أنها تستاهل ويجب كسر رقبتها! وعلقت الشاعرة «إلهام ظاهر» بقولها: «الخطأ لا يعالجه خطأ أكبر»، فيما علّق emad hamdan بقوله: «صديقة كريستيانو رونالدو طلبت منه عدم اصطحاب أمه في الاحتفالات، فقرر ترك صديقته من أجل أمه». أما soma فقد علّقت بقولها ضاحكة: «كده هتخلي الكناين ينقلبوا على دار حماهم!!».

حوادث مشابهة
رصدت «سيدتي» حوادث مماثلة لأزواج وزوجات مع الأمهات:
1 - قام زوج فلسطيني برمي أمه في المسجد؛ ليرضي زوجته!
2 - قام أبناء بطرد والديهم من منزلهم، وهدموه، وبنوا بناية شاهقة بدلا عنه، ويقيم الأب حاليًا في المسجد، والأم تقيم في بيت أحد الجيران!