فنان يصنع أطرافًا تعويضية للحيوانات

خصص صفحة للتواصل معه لإنقاذ حيوان مصاب
كامبانا يساعد الحيوانات لتعيش بقية حياتها بصحة أفضل وحركة أيسر
يتعامل كامبانا مع الحيوان باهتمام بالغ
كامبانا يساعد الحيوانات لتعيش بقية حياتها بصحة أفضل وحركة أيسر
خصص صفحة للتواصل معه لإنقاذ حيوان مصاب
الفيلة موشا، صمم لها كامبانا قدمًا اصطناعية
كامبانا يساعد الحيوانات لتعيش بقية حياتها بصحة أفضل وحركة أيسر
كمبانا يطمئن على الساق التعويضية التي ركبها للمهرة القزم «ماري».
كامبانا يساعد الحيوانات لتعيش بقية حياتها بصحة أفضل وحركة أيسر
يحس بمعاناة الحيوان المصاب وهو لا يتكلم
تعاود السير مجددًا
كلب خرج من عيادة كامبانا، ليستأنف الجري
15 صور

الأميركي ديريك كامبانا ليس مجرد طبيب، بل كرس حياته لمساعدة الحيوانات مبتورة القوائم، لكي تعاود السير مجددًا.


في عيادته «بيونيك بيتيس» بفرجينيا، يتبع كامبانا طريقة جديدة في علاج الحيوانات المصابة، بتصميم وتصنيع أطراف تعويضية أنيقة، كأنها طبيعية، وقام مؤخرًا بصنع بذلة خاصة لمُهرة مقطوعة الساق لتساعدها على الحركة وتستأنف حياتها، ومن ضمن الحيوانات التي ساعدها كامبانا: أحصنة وبغال وحمير وفيلة وكباش وماعز وكلاب وقطط.


حصل كامبانا على بكالوريوس طب العظام من جامعة بنسلفانيا، ثم دبلوم طب العظام من جامعة نورثويسترن بشيكاغو- ألينوي، وشهادة البورد الأميركي، عمل عدة سنوات في علاج عظام البشر، ثم تحول إلى علاج عظام الحيوانات، ومن فرط شفقته على الحيوانات مبتورة الأطراف، أنشأ ورشة ملحقة بعيادته بستيرلينج- فرجينيا، ليجد كل حيوان مصاب علاجه عنده، وأنشأ موقعًا في الإنترنت وصفحات بمنصات السوشيال ميديا يعرض من خلالها صورًا للحيوانات التي يساعدها على الحركة أولا بأول، وليتواصل مع الجمهور ممن يقتنون حيوانات أصيبت في حوادث، أو من يعثرون على حيوانات مصابة في الشوارع والطرق السريعة والأحراش، وتحتاج علاجًا.


يحكي كامبانا، في صفحته بالإنترنت، عن أول حيوان عالجه، «كان الكلب تشارلز، من فصيلة بلاك ليبرادور، ولديه تشوه خلقي، ثم توالت الحالات».
أما أصعبها، والتي تمثل تحديا له، «فحالة الكلب ماكسي، من سلالة مختلطة، ولديه تشوهات في المفاصل بأطرافه الأربعة، والفيلة موشا التي بترت قدمها بعدما داست على لغم في منطقة مناجم بكمبوديا».
عن أظرف الحالات، أضاف كامبانا: «هي الكلبة ميا، لديها طرف مبتورة، وأحاول علاجها سريعًا لتتزاوج مع الكلب الذي يحبها».


يتعامل كامبانا مع الحيوان باهتمام بالغ، ويحرص على تقديم أقصى عناية للحالة، ويعتبر الأجهزة التعويضية التي يصممها بديلاً عن الجراحة، ليستخدمها الحيوان طول حياته، أو أجهزة مساعدة على الحركة لفترة عقب إجراء جراحة في قدم الحيوان، ليستغني عنها لاحقًا.


يضيف كامبانا: «أحس بمعاناة الحيوان المصاب فهو لا يتكلم، ومن حقه علينا أن نساعده ليعيش بقية حياته بصحة أفضل وحركة أيسر، وهذا ما أحاول تحقيقه».
يذكر أن كامبانا ما زال يعالج حالات العظام للبشر في مركز ميد أتلاتنس لتقويم العظام والأطراف التعويضية بواشنطن دي سي.