هكذا تنجح في اجتياز امتحاناتك وأنت صائم

سعد ناصر
«ماريا البغاطي» مدربة إستراتيجية التفوق
2 صور

تشهد كل الثانويات بالمغرب فترة امتحانات البكالوريا، التي تزامنت مع الأسبوع الأول من الشهر الكريم، ضغوط الامتحانات والصيام، التي هي حديث الناس في الشارع، جعلتنا نسأل مدربة إستراتيجية التفوق «ماريا البغاطي» عن نصائح قد تفيد الطلبة خلال فترة الامتحانات، يجب التقيد بها للحصول على نتيجة مميزة.
تقول لـ«سيدتي نت»: أول نصيحة نقدمها للطلاب هي التشجيع، في نصيحة موجهة خاصة للأمهات، أن للتشجيع قوة سحرية لا تخيب أبدًا. يكفي أنه بعد كل فرض نتفاءل خيرًا، والاستعداد للمادة الموالية دون أي تفكير فيما سبق.
الابتعاد عن السهر الزائد، وأخذ الكفاية من النوم والراحة، فذلك يساعد على الاستذكار، والحرص على الانضباط في الحضور قبل موعد الاختبار بوقت كاف. بالإضافة إلى الثقة في النفس، فبعد الخروج من الامتحان والانتهاء من الإجابة، كما تقول «ماريا»، يجب الاستعداد لليوم التالي.
وبخصوص التغذية؛ فتنصح بتناول الخضراوات والفواكه الجافة وغيرهما. الجوع والإرهاق الجسماني من أهم ما يجعل الطالب غير قادر على التحصيل والمذاكرة.
أما سعد ناصر، باحث في الحضارات والدراسات الإسلامية، حول جواز إفطار الطلبة بسبب رمضان، فيقول: يقول الله تعالى في سورة البقرة، الآية 168: «وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ». من قواعد الفقه في هذا الأمر المشقة تجلب التيسير، والضرورة تقدر بقدرها، ونحن الآن أمام حالتين؛ حالة القادر على الاستيعاب، وهنا يمكن للطالب أن يصوم. وحالة غير القادر على الاستيعاب؛ يمكنه الإفطار دون حرج أو إثم شرعي. فإذا عجز المكلف عن الصوم أو لحقته منه مشقة لا قدرة له على تحملها، جاز له الإفطار شرعًا، لقوله تعالى: «لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا» وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «دعوني ما تركتكم، إنما أهلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أنهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منهُ ما استطعتم» متفق عليه.