جمهور ناصيف زيتون في قرطاج يجمع على أنها سهرة "طيّارة": فما يعني هذا التعبير الشعبي التّونسي؟

ناصيف زيتون
جانب من الجمهور الغفير الذي حضر حفل ناصيف زيتون
ناصيف زيتون رافعا العلم التونسي في حفلنه امس في سرح مهرجان قرطاج
ناصيف زيتون حقق نجاحا كبيرا في قرطاج
4 صور

في ليلة كادت حرارة الطّقس فيها أن تحطم الرقم القياسي، حرارة حفل ناصيف زيتون في قرطاج لم تكن اقلّ حرارة، فقد ألهب الجمهور مدارج المسرح بالغناء والتصفيق والرقص وإطلاق صرخات الإعجاب.

هذا المشهد أذهل المطرب السوري الشاب بل انه لم يصدق ما يراه من تجاوب الجمهور معه فكان يغنّي وعلامات الفرح بادية على محيّاه.
وقد علّق قائلاً بعد نهاية الحفل: "ما كنت أتخيل صراحة أن يكون الإقبال كما حصل. اشكر الله..الحمد لله ..حفلة حلوة". وقال إن حفلته في قرطاج هي الأجمل ضمن كل حفلاته قائلاً: "ما عملت افضل من هيك حفلة".

وهكذا حقق خرّيج "ستار أكاديمي" والذي لا يتجاوز عمره 29 عاماً نجاحاً جماهيرياً لم يكن هو نفسه يتوقّعه، ورغم علمه بنفاد تذاكر حفلته إلا أنّ ما فاجأه هو تفاعل الجمهور الشاب معه فقد ردد معهً الجميع كالكورال كل أغانيه وأبدوا له كل مشاعر الإعجاب بكل الأشكال ونجح في"خطف" قلوب المعجبات خاصّة من جمهور كلّه شباب.

وكان المطرب السّوري ملتصقاً بالجمهور وقد اقترب منه وصافح أيادي المعجبات التي امتدت له وهو على خشبة المسرح.

ورغم أنّ "صرخات" الإعجاب الصادرة عن المراهقات قد زادت عن حدّها أحياناً، إلا ان ناصيف زيتون كان منتشياً بذلك ولم يخف فرحته وهو ما جعله يطيل الحديث مع الجمهور.

وكعادة أكثر المطربين العرب الذين يغنون بتونس فقد حرص ناصيف زيتون على إهداء الجمهور أغنيتين تونسيين شهيرتين بصوته وهي "جاري ياحمودة" وهي أشهر من نار على علم و"سيدي منصور" وهي من التّراث وقد رددها معه الجمهور كلمة كلمة .

وخشية نسيان بعض كلمات الأغاني التونسية فقد وضعها أمامه على خشبة المسرح وكان يلقي عليها نظرة من حين لآخر .

وكانت أغلب تعاليق الجمهور اثر نهاية الحفل معبرة عن الإعجاب مقترناً بالرّضا وترددت كثيرا كلمات "سهرة طيّارة"، وهو تعبير تونسي شعبي يعني ان السهرة كانت ممتعة جداً ورائعة.

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"