فترة ما بعد الدراسة الجامعية واختيار المكان الذي أود العمل فيه هي من أهم الفترات التي من الممكن أن تواجهك؛ لأنها لا تعتمد عليك أنت فقط وقدرتك على مجابهتها، فعلى حد قول الأخصائية الاجتماعية أ. مريم هاجري، إن العمل هو المحيط الوحيد الذي سيضمن لك خمس إحباطات لابد أن تمري بها؛ لأنها بمثابة مهارة تجتازينها وقوة أكبر ستكتسبينها في محيط عملك، وهي:
• لا تمتلكين السرعة الكافية:
ستسمعين بشكل دائم هذه العبارة من جميع المتواجدين في المكان، والتي تفيد بأنك لا تمتلكين السرعة الكافية في إنجاز مهامك، أو أنك بطيئة إلى حد ما في أسلوب إنجازك، لكن لا عليك، فالمهم هو الكيف، وليس الكم، والأهم من ذلك أن تنالي رضا مديرك في العمل.
• انعزالك عن جميع الموظفين:
كونك الموظفة الجديدة في هذا المكان، بكل تأكيد سيخلق ذلك نوعاً من الخجل لديك، لذلك، فأنت سرعان ما ستأخذين موقف الدفاع عن الذات بالصمت، وهذا الأسلوب هو الأفضل دائماً في جميع المواقف؛ لأنك وبكل تأكيد ستتخلصين من ذلك الصمت رويداً رويداً، وستعرفين كافة الأشخاص المرتادين لهذا المكان.
• لن توكل إليك مهمات رسمية:
في بداية الأمر، لن توكل إليك مهمات رسمية ومهمة للغاية؛ لأنك مازلت تحت فترة أشبه بالامتحان التجريبي، الذي يحتمل بين نجاح أو عدمه، ومع كثرة إنجازك حتى لأبسط الأعمال وطلب العمل على ما تودين تقديمه، ستكسبين مكانة أشد أهميةً من سابقتها، بالإضافة إلى الثقة التي ستزرعينها عنك في المكان؛ حتى يتم تكليفك بالمهام والأعمال الرسمية التابعة له.
• الجوع الدائم:
لأنك ستعتادين بشكل تدريجي على المكان، فأنت لا تعلمين ما هي الآلية التي يتبعونها في أوقات تناول طعامهم؟ لكن في بداية الأمر ستشعرين بالجوع والرغبة الملحة في تناول الطعام في جميع الأوقات، وسرعان ما تأخذين على النمط المكاني، بالإضافة إلى اعتيادك على الأشخاص والأوقات المحددة لكم في تناول وجبات الطعام.
• الشعور بالحزن والكآبة:
جميع الأماكن التي تجدين نفسك فيها وحيدة، ويكون معظم وقتك فيها، هي الأماكن التي ستعكس عليك خزناً ورتابة، ومن الممكن أن تجلب لك البكاء، لكن في طبيعة الحال هذا أمر طبيعي للغاية، فأنت في مرحلة التقبل لمكان العمل وللأشخاص والقدرة على تقبل فكرة التغيير التي حصلت في أيامك.
5 إحباطات لابد أن تمري بها في العمل
- ريادة أعمال
- سيدتي - لمياء البشيتي
- 30 سبتمبر 2017