طرق تساعدك لتبدعي في تخصصك الجامعي

إن لمرحلة الجامعة واختيار التخصص المناسب فيها خطوة مهمة في تطوير النفس، كذلك في بناء المستقبل، فأخصائية الإرشاد النفسي أ.رغد محمد الواضح تقول: إن فكرة الانتماء للجامعة لا تولد الذكاء أو الانتماء للتخصص، بل لابد من الحب في تلقي العلم حتى تصلي إلى مرحلة الانتماء الشديد للجامعة، ومحبة التخصص الجامعي؛ ليتسنى لك تحقيق الإبداع في الدراسة.

. رغد تطرح عليك في ما يلي عدداً من الطرق الإستراتيجية التي تنمي شعور حب التعلم لديك:
• الاستقلالية في الاختيار: كونك حرة في اختيارك للتخصص الجامعي، فهذا يعني أنك ستشعرين بتناغم وحب كبير للمكان، الذي تنتمين إليه، كما أن الاستقلالية تمنحك الحرية في طرح الآراء والتفكير بكل روية في أي خطوة تودين الإقدام عليها داخل الجامعة أو محيطك الدراسي.
• تحديد الهدف: لابد أن تجعلي أمامك هدفاً تسعين إليه كل صباح، مثلاً: «أنا أستاذة رائعة، سأصنع جيلاً في الغد»، فتحديد الأهداف يجعلك تسيرين بكل قوة دون فتور، وحين الشعور لوهلة بقلة العزيمة، هدفك سيكون الحافز الأول لك.
• النظر للسمعة وسوق العمل: لابد أن تفكري قبل الإقدام على أي خطوة في سوق العمل، وكيف هي الشواغر الوظيفية التي بإمكانها أن تطرح في هذا المجال الذي أود الدراسة فيه؟ إضافة إلى أن السمعة أو الرأي العام حول التخصص المعين قد تخلق نوعاً من الرأي والوجهة الصحيحة لديك.
• القدرة على معرفة الذات: لابد أن تكوني على معرفة ودراية كاملة في شخصك، وذلك حتى يكون باستطاعتك تحديد أهدافك وتنمية متطلباتك، بالإضافة إلى أن كل تخصص جامعي سيحتاج منك ظهوراً وإثباتاً قوياً أمام نفسك وزملائك.
• خلق الصداقات: الأصدقاء يصنعون جواً من المرح يساعدك على تقبل الدراسة أو التخصص إن كنت أُجبرت عليه، لكن لابد من انتقاء الصديق الجدي؛ حتى لا تشعري بالندم.
• التناغم من البيئة: لابد أن تتقبلي البيئة والمكان، الذي تتلقين فيه العلم؛ لأن محبة المكان وتقبله تجعل الأيام تمر بخفة، على العكس تماماً حين رفضك للمكان وعدم تقبلك، فإنك ستشعرين بعدم الراحة التي تجبرك على التقصير في بعض مهامك الدراسية.