شهدت السعودية مؤخراً إصدار قرارات مهمة بهدف "تمكين المرأة" وفتح مجالات عدة أمامها، منها السماح بتدريس مادة التربية البدنية في مدارس البنات، والمشاركة في الأولمبياد، وكذلك السماح لها بالدخول إلى الملاعب، وحضور المباريات، وقد أشادت عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى الدكتورة إقبال درندري، بحسب الصحف المحلية، بتلك القرارات التاريخية، وأشارت إلى أنها قرارات مهمة وحكيمة، ستنقل المرأة إلى الممارسة المهنية للرياضة مثل قريناتها في أنحاء العالم، خاصةً قرار السماح لها بالدخول إلى الملاعب، وطالبت بضرورة إنشاء أندية رياضية للنساء، تهيئ لهن ممارسة الرياضة، وأن تقوم الأندية السعودية الكبيرة، مثل الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، بافتتاح "أندية نسائية" لكرة القدم باسم النادي، ليشارك الفريق النسائي في المنافسات والدوريات، على أن يكون الجمهور من النساء فقط، كما طالبت بتخصيص أيام للنساء لممارسة الأنشطة والتدريبات الرياضية في الأندية الكبيرة، مع وضع معايير مناسبة من حيث حشمة اللباس ومراعاة خصوصية المرأة.
من جهته، قال العضو الدكتور سامي زيدان: إن "القرار خطوة جيدة، وجاء في وقته، وبالنسبة إلى ضوابط لباس المرأة أثناء حضور المباريات، فأنا أثق في المرأة السعودية وحشمتها أينما كانت".
من جهته، قال العضو الدكتور سامي زيدان: إن "القرار خطوة جيدة، وجاء في وقته، وبالنسبة إلى ضوابط لباس المرأة أثناء حضور المباريات، فأنا أثق في المرأة السعودية وحشمتها أينما كانت".
