توالي دعاوى الاغتصاب ضد الداعية طارق رمضان

هيندا العياري
الداعية طارق رمضان
3 صور
قبل أسبوعين، حين تقدمت الكاتبة الفرنسية ذات الأصل التونسي، هيندا العياري، بدعوى قضائية ضد الداعية طارق رمضان، متهمة إياه باستدراجها إلى غرفته في فندق باريسي، بحجة إسداء نصائح دينية لها، واغتنام الفرصة لاغتصابها وتعنيفها، مهدداً بقتلها لو كشفت عما حدث، شكك كثيرون في صحة تلك الاتهامات، نظراً للسمعة الطيبة التي يحظى بها هذا الداعية لدى الجاليات المسلمة في كامل القارة الأوروبية، فضلاً عن كونه ينحدر من عائلة دينية مرموقة، لها مكانة خاصة، فهو حفيد الإمام حسن البنّا.
لكن الدعوى التي تقدمت بها هيندا العياري سرعان ما تلتها سلسلة من الشكاوى المماثلة، حيث تقدمت امرأة أخرى، طلب القضاء الفرنسي عدم الكشف عن هويتها، بشكوى مماثلة، متهمة طارق رمضان باستغلال الإعاقة التي تعاني منها في الرجلين لاحتجازها ليلة كاملة في غرفته بأحد الفندق، وإرغامها على ممارسات جنسية عنيفة ومخالفة للطبيعة. وقد كشف المحامي إيريك مورين، الذي تولى رفع هذه الدعوى الثانية ضد طارق رمضان عن تفاصيل مريعة عما تعرضت له موكلته.
إلى ذلك، قالت صحف فرنسية مرموقة، مثل "لوموند" و"ماريان" و"لوباريزيان" إنها حصلت على شهادات موثقة لعدة نساء أخريات يتأهبن لتقديم دعاوى اغتصاب وعنف جنسي ضد طارق رمضان.
من جهته، وبعد أن أصدر تكذيباً لاتهامات المدعية الأولى هيندا العياري، معلناً أنه رفع دعوى ضدها بتهمة التشهير والافتراء، رفض المحامي ياسين بوزرو، المكلف بالدفاع عن طارق رمضان، الإدلاء بأي تعليق صحفي منذ توالي الاتهامات والدعاوى القضائية ضد موكله.