أغرب الأشياء المحظورة حول العالم

الركض
الكاتشب
تقريبا كل شيء ممنوع في تلك الدولة
الياسمين
الملابس الصفراء
ألعاب الفيديو
6 صور

هناك قوانين غريبة حول العالم تصدرها بعض الدول لحظر عدة أشياء، والتي قد تكون غريبة للبعض، ولكنها ترى في ذلك مصلحة عامة، وفي ما يلي نستعرض بعض أغرب الأشياء المحظورة في جميع أنحاء العالم:

ألعاب الفيديو: حظرت الحكومة اليونانية جميع ألعاب الفيديو في جميع أنحاء البلاد منذ عام 2002، لذلك عليك أن تذهب إلى السجن إذا كنت تلعب ألعاب الفيديو بما في ذلك تلك التي تعمل على أجهزة الكمبيوتر المنزلية الخاصة بك.

الملابس الصفراء: يعتبر اللون الأصفر في ماليزيا "لون المتظاهرين"، لذلك قامت الحكومة بحظر الملابس الصفراء، والأحذية، والقبعات، والقمصان، وحتى القفازات، فهي غير قانونية تماماً، حيث أن العديد من نشطاء المعارضة يستخدمون الملابس الصفراء في كثير من الأوقات.

الياسمين: بعد ثورة الياسمين التونسية، اعتقدت الصين أن الياسمين لديها إمكانيات هائلة لزعزعة استقرار مجتمعها، وإضعاف الديمقراطية الصينية، لذلك حظر النظام الصيني الياسمين، فلا يسمح للناس ببيعها، وزراعتها، أو التحدث عنها.

الركض: في بوروندي يعتبر الركض عملاً من أعمال الحرب، وبالتالي فإن الرئيس بيير نكورونزيزا حظر رسمياً هرولة الصباح لوقف الصراعات بين المجموعات الإثنية البوروندية، ويعتقد أن هذا القانون سوف يوقف جنون الحرب، لذلك إذا كنت تهرول في الصباح الباكر، فقد يؤدي ذلك بك إلى السجن المؤبد.

الكاتشب: أعلنت الحكومة الفرنسية عن قرارها بشأن حظر استخدام الكاتشب في المدارس والجامعات مع أطباق المأكولات، فيما عدا طبق البطاطس الذي سمحت بتقديم الكاتشب معه، حيث شعرت الحكومة بأن المراهقين يستهلكون الكثير من الصلصة، وأنه دمر أصالة المأكولات التقليدية.

تقريباً كل شيء ممنوع في هذه الدولة: كوريا الشمالية البلد الأكثر عزلة في العالم، ولا يسمح لشعب كوريا الشمالية بمشاهدة التلفزيون، وتشغيل الموسيقى، ومغادرة البلاد، ومشاركة الآراء، والضحك في الأماكن العامة، والاعتقاد في الدين ممنوع، والقيادة ممنوعة، والحصول على اتصال مع العالم الخارجي ممنوع، وارتداء الجينز الأزرق ممنوع، ومن الجرائم الغريبة، والتي قد تذهب بك إلى السجن إذا كنت فيها، لفظ كوريا الشمالية، حيث يجب قول كوريا فقط منفردة.

قد تكون بعض تلك القوانين غريبة وجنونية، ولكنها في الأغلب نتيجة صراعات سياسية، أما البعض منها فهو لمصلحة عامة الشعب للحفاظ على التقاليد والصحة كما يزعمون.