نظمت وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي مناظرة حول الزي التقليدي المغربي، شارك فيها عدد من الخبراء والفنانين والمصممين، وذلك على هامش فعاليات المعرض الوطني للصناعة التقليدية بالرباط، للتأكيد على دور الزي في ترسيخ هوية المغرب وثقافته، وأدلى الخبراء بدلوهم في تاريخ وحضارة القفطان، الذي هو نتاج حضارات متعددة، فهو لباس السلاطين والملوك، الذي انتشر وتوسع ليسود عند كل الفئات الاجتماعية.
وقالت الوزيرة جميلة المصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، إن الزي التقليدي المغربي يمثل مصدر عيش لآلاف المغاربة، إن كان على مستوى الوسط الحضري، أو القروي حيث يحتل مكانة مهمة ضمن باقي الأنشطة الحرفية، التي يزخر بها قطاع الصناعة التقليدية، مؤكدة أن الزي التقليدي احتل المركز الثاني من حيث الصادرات، بحوالي 16 في المائة من مجموع صادرات الصناعة التقليدية. من جهتها قالت المخرجة فاطمة بوبكدي التي اشتغلت كثيراً على اللباس المغربي القديم في عدد من أعمالها، «إنه تراث لا ينضب، ومازال يحتاج الكثير من الجهود والاكتشاف؛ لأنه بمثابة مغارة علي بابا؛ خاصة إذا شمل نمط الحياة التقليدية ككل. ودعت إلى مزيد من الاهتمام وتخصيص ميزانية مهمة للزي المغربي في الأعمال الدرامية. أما رشيد الوالي فركز على الترويج للباس المغربي الذي هو جزء من الهوية في الدراما، ودعا الوزارة المعنية إلى استثمار حقيقي لهذا الترويج من خلال أعمال درامية ستعيش أكثر من الإعلانات الآنية. بينما قال نعمان الحلو إن المستقبل هو للتراث اللامادي، وأن أي فنان لا يترك بصمة هويته في أعماله لا تاريخ له ولا يستحق اسم فنان، ودعا إلى تسمية Artiste على الصانع التقليدي؛لأنه فعلاً فنان يبدع ويواكب التطور. كما شاركت البطلة الرياضية نزهة بيدوان في المناظرة. وأشادت بالمبادرة وقالت إنها تفتخر بالزي الذي يمنح أي مغربي انتماء وهوية ويوحد المغاربة أينما وجدوا في العالم.
وقد دعت التوصيات إلى ضرورة تخصيص يوم وطني للزي التقليدي، اعترافاً بقيمة هذا التراث واحتفاء به كعنوان للهوية الأصالة المتجددة.
يذكر أن وزارة الصناعة التقليدية احتفت على مدى أسبوع بمنتوجات الحرف اليدوية مع أنشطة وورشات متنوعة، تهم قضايا الصناعة التقليدية وكيفية تطويرها والترويج لها محلياً وعالمياً في إطار فعاليات الدورة الرابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية.
وقالت الوزيرة جميلة المصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، إن الزي التقليدي المغربي يمثل مصدر عيش لآلاف المغاربة، إن كان على مستوى الوسط الحضري، أو القروي حيث يحتل مكانة مهمة ضمن باقي الأنشطة الحرفية، التي يزخر بها قطاع الصناعة التقليدية، مؤكدة أن الزي التقليدي احتل المركز الثاني من حيث الصادرات، بحوالي 16 في المائة من مجموع صادرات الصناعة التقليدية. من جهتها قالت المخرجة فاطمة بوبكدي التي اشتغلت كثيراً على اللباس المغربي القديم في عدد من أعمالها، «إنه تراث لا ينضب، ومازال يحتاج الكثير من الجهود والاكتشاف؛ لأنه بمثابة مغارة علي بابا؛ خاصة إذا شمل نمط الحياة التقليدية ككل. ودعت إلى مزيد من الاهتمام وتخصيص ميزانية مهمة للزي المغربي في الأعمال الدرامية. أما رشيد الوالي فركز على الترويج للباس المغربي الذي هو جزء من الهوية في الدراما، ودعا الوزارة المعنية إلى استثمار حقيقي لهذا الترويج من خلال أعمال درامية ستعيش أكثر من الإعلانات الآنية. بينما قال نعمان الحلو إن المستقبل هو للتراث اللامادي، وأن أي فنان لا يترك بصمة هويته في أعماله لا تاريخ له ولا يستحق اسم فنان، ودعا إلى تسمية Artiste على الصانع التقليدي؛لأنه فعلاً فنان يبدع ويواكب التطور. كما شاركت البطلة الرياضية نزهة بيدوان في المناظرة. وأشادت بالمبادرة وقالت إنها تفتخر بالزي الذي يمنح أي مغربي انتماء وهوية ويوحد المغاربة أينما وجدوا في العالم.
وقد دعت التوصيات إلى ضرورة تخصيص يوم وطني للزي التقليدي، اعترافاً بقيمة هذا التراث واحتفاء به كعنوان للهوية الأصالة المتجددة.
يذكر أن وزارة الصناعة التقليدية احتفت على مدى أسبوع بمنتوجات الحرف اليدوية مع أنشطة وورشات متنوعة، تهم قضايا الصناعة التقليدية وكيفية تطويرها والترويج لها محلياً وعالمياً في إطار فعاليات الدورة الرابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية.